منتخب المغرب - هل من انطلاقة غير معتادة بكأس أمم أفريقيا؟

في أول ظهور للمنتخب المغربي بالكان عام 1972، فقد الأسود نقطتين بالتعادل أمام الكونغو 1-1.

المفارقة أن نتيجة 1-1 هي ما حافظت عليه المغرب في المباراتين التاليتين بدور المجموعات، ووقتها ودعت البطولة ولم تتأهل للدور المقبل.

التعادل حاضر للمرة الثانية على التوالي، في كان إثيوبيا 1976، هذه المرة بنتيجة 2-2 أمام السودان، لكن في هذه النسخة توجت المغرب في الأخير بطلًا لأول مرة في تاريخها، بعد التغلب على غينيا.

نتيجة التعادل 1-1 تعود للظهور في البداية في وجه المغرب بكأس أفريقيا 1978 أمام تونس، وودع أسود الأطلس وقتها من دور المجموعات بتلقي الهزيمة أمام أوغندا 3-0 والفوز أمام الكونغو 1-0.

الافتتاح بالتعادل 1-1 حضر أمام غينيا في نسخة 1980، وشق بعدما المنتخب المغربي طريقه حتى حصل على المركز الثالث بالتغلب على مصر 2-0.

هذه المرة تعادلت المغرب 0-0 أمام الجزائر، واحتلت المركز الرابع في الأخير بالبطولة بالهزيمة أمام كوت ديفوار 3-2.

رغم أن البطولة كانت على أرضها إلا أن أسود الأطلس لم يتخلوا عن عادتهم بالافتتاح بالتعادل، حيث تكررت نتيجة 1-1 أمام الكونغو.

وخذل المنتخب المغربي جمهوره في هذه النسخة، الذي كان يعول على عامل الأرض والجمهور للحصول على اللقب للمرة الثانية، لكنهم خسروا مباراة تحديد المركز الثالث أمام الجزائر بركلات الترجيح.

في هذه النسخة، غيرت المغرب عادتها للأسوأ، حيث تلقت أول هزيمة لها في الافتتاح أمام الكاميرون 1-0، وودعت البطولة في ذاك العام من دور المجموعات.

بالطبع هي عادة، 1-1 حسم اللقاء الأول أمام زامبيا، لكن هذه المرة وصلت المغرب لدور الثمانية قبل الهزيمة أمام جنوب أفريقيا 2-1.

ولأول مرة يحضر الفوز في اللقاء الافتتاحي للمغاربة أخيرًا، حيث انتصروا على الكونغو بهدف وحيد، لكن في الأخير خرجوا من دور المجموعات.

التعادل عاد للظهور من جديد، لكن هذه المرة بنتيجة 0-0 أمام غانا، ثم تم إقصاء أسود الأطلس من المجموعات بتلقي هزيمة أمام جنوب أفريقيا والفوز أمام بوركينا فاسو.

حقق المغاربة الفوز للمرة الثانية في تاريخهم بالبداية، أمام نيجيريا بنتيجة 1-0.

وخسرت المغرب اللقب بعد تلقي الهزيمة في النهائي أمام صاحبة الأرض 2-1.

هُزم أسود الأطلس في ضربة البداية أمام كوت ديفوار بنتيجة 1-0، ثم تعادلت في المباراتين التاليتين 0-0 أمام مصر وليبيا لتخرج من دور المجموعات.

تنازلت المغرب عن عادتها هذه المرة وحقق فوز كبير بنتيجة 5-1 أمام منافسها المنتظر الليلة ناميبيا، لكنها تلقت هزيمتين متتاليتين أمام غينيا وغانا وودعت من دور المجموعات.

الهزائم عادت بالخسارة أمام تونس 2-1، وبالطبع خرجت من دور المجموعات بهزيمة أمام الجابون وفوز أمام النيجر.

التعادل هذه المرة سيطر على كافة مباريات دور المجموعات للمغرب، حيث بدأت بنتيجة 0-0 أمام أنجولا ثم 1-1 أمام كاب فيردي ثم 2-2 أمام جنوب أفريقيا، لتتم إطاحة بها من المجموعات.

هزيمة في البداية أمام الكونغو 1-0، إلا أنها وصلت إلى ربع النهائي قبل أن تطيح بها مصر بالفوز 1-0.