Roberto Mancini - Saudi Arabia vs Indonesiasocial gfx/ Getty Images

"روبرتو مانشيني يعاند السعوديين والهلال الخاسر الأكبر" .. ليلة كارثية جديدة للأخضر أمام إندونيسيا

حقق منتخب السعودية الأول لكرة القدم، "أسوأ" بداية ممكنة، في المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

نعم هذه حقيقة.. فعندما يسقط منتخب مرشح، على أرضه ووسط جماهيره، أمام أقل فرق المجموعة - على الورق -؛ فهُنا تكون البداية كارثية وليست سيئة فقط.

الأخضر السعودي اكتفى بالتعادل الإيجابي (1-1) مع إندونيسيا، في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الخميس، على ملعب "الجوهرة المشعة" في مدينة جدة.

منتخب إندونيسيا افتتح النتيجة في الدقيقة 19، بواسطة لاعبه ساندي والش؛ قبل أن يتعادل جوهرة خط الوسط مصعب الجوير لـ"الأخضر"، في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع من عمر الشوط الأول.

وشهدت المباراة، إهدار ساحر نادي الهلال سالم الدوسري، "ركلة جزاء" في الشوط الثاني؛ كادت أن تمنح منتخب السعودية الـ3 نقاط كاملة.

وبهذه النتيجة.. تساوى منتخب السعودية مع نظيره الإندونيسي، في المركز الثالث بـ"المجموعة الثالثة" من التصفيات الآسيوية، وبنقطة وحيدة فقط لكل منهما، خلف الثنائي المتصدر اليابان والبحرين، اللذين يملك كل منهما 3 نقاط.

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد تعثر المنتخب السعودي الصادم أمام إندونيسيا، مساء اليوم الخميس..

  • Calvin Verdonk - Arab Saudi vs Indonesia WCQ 2026 06092024AFC

    غياب "بدني وعقلي" أمام منتخب إندونيسيا

    في ظل الطفرة الكبيرة التي يشهدها دوري روشن السعودي للمحترفين، والسماح لكل نادٍ بالتعاقد مع 8 أجانب وثنائي محترف تحت السن؛ أصبح من الطبيعي أن يكون معظم عناصر المنتخب الوطني، من البدلاء في فرقهم.

    هذا الأمر ظهر تأثيره السلبي الواضح أمام إندونيسيا، مساء اليوم الخميس؛ حيث لم يستطع نجوم منتخب السعودية، مجاراة سرعة المنافس.

    أيضًا.. الضعف البدني من الطبيعي أن يؤثر على التركيز الذهني؛ وهو ما اتضح في لقطة هدف إندونيسيا في الشباك السعودية، والذي جاء في الدقيقة 19 من عمر الشوط الأول.

    في هذه اللقطة.. اصطدم متوسط ميدان السعودية عبدالله الخيبري، بزميله قلب الدفاع حسان تمبكتي؛ ليسقط الثنائي على أرضية الملعب؛ ما سمح للاعب الإندونيسي ساندي والش، بتسجيل الهدف بكل أريحية.

  • إعلان
  • Musab Al Juwayrsocial gfx

    مصعب الجوير "يحرج" الهلال بعد الرحيل

    واصل النجم الشاب مصعب الجوير، "تألقه" مع منتخب السعودية الأول لكرة القدم؛ ليثبت أنه قائد الجيل الجديد لخط الوسط، بعد العديد من الأسماء الأسطورية، التي مرت عبر تاريخ الأخضر.

    الجوير سجل هدف منتخب السعودية الوحيد في الشباك الإندونيسية، وقدم مستوى مبهر طوال دقائق المباراة؛ ليواصل التألق الذي ظهر عليه في اللقاءات الدولية الأخيرة.

    وقبل مباراة إندونيسيا.. سجل الجوير هدفًا في شباك باكستان وصنع آخر ضد الأردن، وذلك في المرحلة الثانية من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

    وما يقدّمه الجوير؛ يجعل الجمهور يتساءل "كيف استغنى عنه الهلال في صيف العام الحالي؟!"؛ حيث انتقل اللاعب إلى نادي الشباب السعودي، لمدة موسم رياضي واحد على سبيل الإعارة.

    انتقال الجوير إلى الشباب؛ جاء ضمن صففة تعاقد الهلال مع الظهير الأيسر متعب الحربي؛ إلا أن الأخير دائمًا ما يثير الجدل بسبب كثرة إصاباته، وآخرها في مباراة السعودية وإندونيسيا بالذات.

  • 2024-06-11-saudi-arabia-roberto-mancini(C)Getty images

    مانشيني يواصل "عناده" مع منتخب السعودية

    يبدو أن الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني لمنتخب السعودية الأول لكرة القدم، لا يستمع لآرء من حوله، ويصر على ارتكاب نفس الأخطاء في كل مباراة تقريبًا.

    مانشيني أمام إندونيسيا، أصر على اللعب بساحر الهلال سالم الدوسري، في مركزي صانع الألعاب والمهاجم الثاني؛ وهما المكانين اللذين يُعاني فيهما اللاعب، بشكل واضح.

    وأفضل لقطات سالم في مباراة السعودية وإندونيسيا؛ كانت عندما يتجه إلى الجناح الأيسر، وينطلق من هذا المكان صوب مرمى الفريق المنافس.

    أيضًا.. واصل المدير الفني الإيطالي الاعتماد على نفس طريقة اللعب "3-5-2"، مهما كان المنافس الذي يواجه المنتخب السعودي؛ دون ابتكار حلول أخرى، وهو ما يسهل على الخصم، قراءة اللعبة، مثلما فعل الإندونيسيون.

    حتى عندما كان مانشيني يجري تغييرات، بإخرج بعض الأسماء وإدخال آخرين بدلًا منهم، كان يوظفهم بنفس الخطة؛ أي أنه كان يبدل الوجوه فقط، وليس طريقة اللعب.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • Moteb Al-HARBI-saudi arabia-202112(C)Getty Images

    أزمة خطيرة في مركز الظهير الأيسر بالسعودية

    في بداية المباراة أمام إندونيسيا.. دخل الإيطالي روبرتو مانشيني، المدير الفني لمنتخب السعودية الأول لكرة القدم، بتشكيل يضم سلطان الغنام في مركز الظهير الأيمن، ومتعب الحربي على الجهة اليسرى.

    لكن.. عندما أصيب الحربي في الدقيقة 30 من عمر الشوط الأول، لم يجد مانشيني أمامه اللاعب الذي يستطيع تعويضه، في مركز الظهير الأيسر.

    هُنا.. قرر المدير الفني الإيطالي تحويل الغنام إلى مركز الظهير الأيسر - الغير معتاد عليه -، مع إدخال سعود عبدالحميد الذي بدأ من دكة البدلاء، في مركزه الأساسي كظهير أيمن.

    وتُعاني السعودية بالفعل من "قلة المواهب" في مركز الظهير الأيسر؛ خاصة بعد انتهاء مرحلة نجم الهلال ياسر الشهراني؛ لذلك وجدنا معركة في الميركاتو الأخير بين جميع الأندية الكبيرة تقريبًا، على الحربي.

    حتى أن الهلال نفسه، اضطر إلى دفع مبلغ 123 مليون ريال سعودي إلى نادي الشباب، بالإضافة إلى إعارة متوسط ميدانه مصعب الجوير؛ من أجل خطف الحربي من النصر.

0