مبابي يشن حربًا قانونية على باريس سان جيرمان ويهدد بتجميده .. والنادي الفرنسي يرد ببيان ناري!

عقدت المحامية دلفين فيرهيدن، محامية مبابي، المؤتمر الصحفي في أحد فنادق باريس، بجوار برج إيفل، برفقة فريق جديد من المتخصصين في القانون المدني والعمالي والجنائي للإعلان عن الخطوات التي تم اتخاذها والتي سيتم اتخاذها للدفاع عن حقوق اللاعب.

وأكدت المحامية أنها لا تستبعد اتخاذ إجراءات قانونية إضافية بعد استنفاد جميع السبل الرياضية، بسبب الضرر الذي تسبب فيه رفض النادي الفرنسي احترام الاتفاقية للاعب وعائلته.

قالت المحامية: "انتظرنا عامًا لإيجاد حل سلمي حتى يتم تعويض اللاعب عن راتبه المستحق مثل أي عامل آخر، ولكن لم يحدث ذلك".

وأضافت: "قررنا اتخاذ موقف هجومي، وهذا يعني أننا قمنا بتشكيل فريق عمل متخصص في القانون العمالي والوساطة والقانون الجنائي والمدني".

وأوضحت المحامية أن باريس سان جيرمان لم يحترم القانون أو العدالة الرياضية في مناسبتين، مشيرة إلى الدعاوى الأربعة التي تم فتحها ضد النادي.

أعلن فريق مبابي القانوني عن حصولهم على إجراء احترازي، لتجميد حسابات باريس سان جيرمان البنكية بمبلغ 55 مليون يورو، مما يعكس جدية النزاع القانوني بين الطرفين.

كما تم تقديم طلب إلى وزير الرياضة للتحرك ضد اللجنة العليا للاتحاد الفرنسي لكرة القدم، بالإضافة إلى مطالبة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتدخل لضمان الوفاء بالالتزامات.

سارع النادي الفرنسي في الرد على مناورة محاميي مبابي في بيان، قال خلاله: "بعد سماع قصة خيالية أخرى من عالم موازٍ اليوم، لا يزال باريس سان جيرمان لا يفهم سبب عدم لجوء كيليان مبابي إلى المحكمة المختصة في فرنسا لحل نزاعات التوظيف".

وانتقد النادي حجة محامية مبابي، التي تفيد بأن تقديم شكوى بشأن جميع هذه الإجراءات استغرق أكثر من عام لأن كيليان ليس موظفًا عاديًا، قائلًا "يعتقد باريس أن كيليان موظف كغيره، وأنه يجب عليه احترام الالتزامات الواضحة والمتكررة التي قطعها لصاحب عمله، على الرغم من استفادته من مزايا غير مسبوقة من النادي على مدار سبع سنوات".

وأضاف النادي: "في الأساس، إنها مسألة حسن نية وصدق وإخلاص، ولكنها أيضًا مسألة احترام لقيم المؤسسة الباريسية وجماهيرها"، مؤكدًا أنه سيدافع عن موقفه أمام الجهة التي يراها مختصة عندما يقرر اللاعب اللجوء إلى القضاء.