زهيرة عادل فيسبوك تويتر
نعم، لم يكن يؤمن أيٍ من الجماهير الحقيقة بحظوظ منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا، وزاد التشاؤم أكثر بعد رؤية الأداء الذي ظهر به الفريق في دور المجموعات، لكن في الوقت نفسه لم يكن يتوقع أكثر المتشائمين أن يودع الفراعنة بطولة مقامة على أرضهم ووسط جماهيرهم من دور الـ16!
هدف قاتل في الدقيقة 85 بأقدام لورش؛ لاعب منتخب جنوب أفريقيا، أضاع حلم المصريين للعودة للهيمنة على الساحة الأفريقية بعد غياب مستمر من تسع سنوات، لكن قدم لورش كتبت استمراره لـ11 سنة أخرى وقد أكثر، في انتظار النسخة المقبلة من الكان.
2019 ليست الأسوأ - مشاركات غير مشرفة لمنتخب مصر على الساحة الأفريقية
قليلًا ما تجد الجمهور المصري فاقدًا الأمل في منتخب بلاده، لكنه لم يعد أمرًا غريبًا مع الجيل الحالي من لاعبين أو مسؤولين أو أجهزة فنية، حتى عزف البعض عن تشجيع منتخبه خوفًا من صدمات الخسارة.
الحالة التي عاشها الجمهور قبل الوداع والشعور باقتراب الخروج لم تكن وليدة اللحظة، بل هناك عوامل عديدة تجمعت لتكون لنا هذه الصورة المخزية وتخرج الفراعنة بفضيحة من الكان، نستعرضها في السطور التالية..











