2019 ليست الأسوأ - مشاركات غير مشرفة لمنتخب مصر على الساحة الأفريقية

المشاركة الـ11 للفراعنة بالبطولة القارية، لكنهم سجلوا بها واحدة من أسوأ المشاركات، حيث خرجوا من دور المجموعات

هزيمة من الكاميرون وفوز أمام كينيا وتعادل أمام نيجيريا أطاح بالمنتخب المصري من الكان بفارق نقطة وحيدة عن الصعود كمركز ثاني.

الوضع ازداد سوءًا في كأس الأمم 1990، فبعد الوداع بالنسخة السابقة من المجموعات، أملت الجماهير المصرية وقتها أن يتعلم المنتخب الدرس ويرتقي للأدوار النهائي إلا أن الوضع بقي كما هو عليه.

في هذه النسخة، تلقى الفراعنة ثلاث نقاط بالهزيمة أمام كوت ديفوار ونيجيريا والجزائر، ليودعون البطولة بصفر من النقاط من الدور الأول.

التخاذل مستمر، وبهزيمتين جديدتين أمام زامبيا وغانا، حيث كانت كل مجموعة ثلاثة منتخبات فقط، حصلت مصر على صفر جديد بالكان، أطاح بها مبكرًا.

عقب ثلاث مشاركات متتالية تصل بها مصر إلى دور الثمانية في كأس الأمم أعوام 1996 و2000 و2002، عادت للخروج المبكر في عام 2004.

تفائل الجمهور بإقامة البطولة ببلد عربي هو تونس، لكن طموحاتهم كانت أكبر من الواقع.

بداية المشوار في هذه النسخة بدأ بفوز مهم أمام زيمبابوي، لكنه تبعه هزيمة أمام الجزائر ثم تعادل أمام الكاميرون، ليتم إقصاء الفراعنة كمركز ثالث وتفوق عليهم محاربو الصحراء بفارق الأهداف رغم تساوي النقاط.

واحدة من الأسوأ في التصفيات بتاريخ الفراعنة، حيث تذيلون مجموعتهم وقتها برصيد خمس نقاط فقط من ست مباريات.

ضمت مجموعة مصر آنذاك منتخبات النيجر وجنوب أفريقيا وسيراليون، واعتمد نظام التأهل على أول المجموعة مع صعود ثلاث منتخبات كأفضل مركز ثاني.

لم يحقق المنتخب المصري حينها سوى فوز وحيد، مع تلقي ثلاث هزائم وتحفيق تعادلين، في مجموعة لم تكن صعبة على الإطلاق وأغلب التوقعات كانت تصب في صالح الفراعنة حامل لقب البطولة لثلاث نسخ متتالية قبلها.

قد تكون هذه هي المشاركة الأسوأ للفراعنة في تاريخ التصفيات، حيث بدأت مصر التصفيات من المرحلة الثانية بعدما فشلت في النسخة السابقة في الوصول للنهائيات.

وأوقعت القرعة الفراعنة في مواجهة منتخب أفريقيا الوسطي، وكما العادة خاب أمل الجماهير المصرية، بتلقي هزيمة منتخبها في الذهاب بنتيجة 3-2 على أرض مصر، والتعادل في الإياب 1-1، ليستمر الغياب المصري عن الكان للعام الثاني على التوالي.

 فشل غريب متواصل للتصفيات الثالثة على التوالي، لتضرب بتاريخ مصر عرض الحائط.

فوزان فقط في ست مباريات أمام بوتسوانا ذهابًا وإيابًا، أما أمام السنغال وتونس فالهزيمة مرافقة للفراعنة على أرضهم وخارجها.

واحتل المنتخب المصري آنذاك المركز الثالث في مجموعته بالتصفيات بست نقاط، بفارق سبع نقاط عن المركز الثاني.