مصري مع إيطاليا ولبناني و"ميسي السويسري" .. لاعبون من أصول عربية في يورو 2024

شبكة "سكاي سبورتس" سبق أن أطلقت عليه لقب "ميسي السويسري" ولكن في الحقيقة أن لاعب بيرنلي يمتلك 3 جنسيات مختلفة.

العمدوني والدته تركيه ووالده تونسي، ولكنه قرر تمثيل منتخب سويسرا في النهاية، وخاض مع الفريق الأول 14 مباراة نجح خلالها في تسجيل 7 أهداف.

الاتحاد التونسي سبق أن دخل في محادثات جدية مع العمدوني لإقناعه بارتداء قميص المنتخب لتدعيم خط الهجوم، وكل هذه المحاولات فشلت أمام رغبة المهاجم الشاب وميله للجانب الأوروبي.

مدافع آرسنال يعتبر أحد أهم اللاعبين بمركزه في العالم، ووجوده في قائمة المدرب ديدييه ديشان أمرًا طبيعيًا، ولكنه كان يمكنه تمثيل منتخب لبنان لو أراد ذلك.

ساليبا وُلد في مدينة بوندي الفرنسية، لأب لبناني وأم كاميرونية، وأصوله العربية لم تكن معروفة كثيرًا للجماهير، وكان من الطبيعي ظهورها بعد بزوغه مؤخرًا كأحد أفضل المدافعين في أوروبا.

جناح نادي روما الإيطالي كان مؤهلًا للعب مع منتخب مصر، لأنه وُلد لأب مصري وأم تحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية.

شعراوي كان مؤهلًا للعب مع الفراعنة، ولكن حسن شحاتة مدرب الفريق السابق له تصريح شهير قال فيه:"ليس كل مصري يلعب في دوري أجنبي مؤهلًا لارتداء قميص المنتخب الوطني".

وبالفعل لم يقم صاحب الـ31 سنة باللعب مع مصر في أي مناسبة، حيث تدرج بالمراحل السنية مع المنتخب الإيطالي وصولًا للفريق الأول، وخرج من الحسابات أكثر من مرة لهبوط مستواه، قبل أن يعود لقائمة الفريق تحت قيادة المدرب لوتشيانو سباليتي لليورو القادم، بعد مستواه الجيد مع الذئاب خلال الموسم المنصرم.

لاعب ميلان السابق تحدث في تصريحات سابقة عن عدم ندمه على اختيار إيطاليا، كما أشار إلى أنه لا يشجع أي أندية مصرية، رغم أن والده من مشجعي النادي الأهلي.

مهاجم لايبزيج البالغ من العمر 24 سنة، كان مرشحًا للانضمام إلى المنتخب المغربي خلال فترة المدرب السابق وحيد خليلوزيتش، والجامعة المغربية دخلت في مفاوضات مكثفة معه ولكن دون فائدة.

والدته مغربية ووالده من أصول كونغولية، ولكنه عاش وترعرع في بلجيكا، لذلك كانت اختياره الأول ولعب معها 17 مباراة وسجل هدفين فقط، مما يأخذنا إلى حقيقة أن أرقامه كانت ستصبح أفضل بكثير لو وقع اختياره على منتخب الأسود.

أوبيندا لا يشارك كثيرًا كأساسي مع بلجيكا، حيث بدأ في 4 مباريات فقط من أصل 21 تواجد خلالها بقائمة الفريق، ولكنه يطمح في تجربة مختلفة باليورو، بعد تألقه مع لايبزيج وتسجيل 28 هدفًا في 45 مباراة مع الفريق الألماني الموسم الماضي.

جناح باريس سان جيرمان وُلد في فيرنون، بالمنطقة الشمالية من فرنسا، لوالد مالي وأم تحمل الجنسيتين الموريتانية والسنغالية.

عائلة ديمبيلي انتقلت إلى فرنسا من موريتانيا قبل أن يولد في عام 1997، وكان من الطبيعي ميله بشكل أكبر نحو الديوك، لاستحالة ارتداء قميص بلده الأصلي الذي لا يمتلك نفس القوة الكروية.

صاحب الـ27 لا يمتلك مسيرة مبهرة مع فرنسا على مدار مشاركاته، وذلك بسبب الإصابات وعدم اعتباره كأحد اللاعبين الأساسيين في حقبة المدرب ديدييه ديشان، ولكنه كان من العناصر التي حصلت على كأس العالم روسيا 2018.

النجم الذي أعلن انتقاله مؤخرًا إلى ريال مدريد بعد انتهاء عقده مع باريس سان جيرمان، وُلد في 20 ديسمبر 1998 بفرنسا، حيث كان والده مهاجرًا من الكاميرون، ولكنه يمتلك جذور جزائرية من عائلة والدته.

نحن هنا نتحدث عن سيدة غنية عن التعريف، وهي فايزة العماري، السيدة الجزائرية التي تتحكم في مستقبله بشكل مباشر وأدارت مفاوضات انتقاله من حديقة الأمراء إلى سانتياجو برنابيو.

صاحب الـ25 سنة نشأ في ضاحية بوندي الباريسية، حيث تعرف هناك على كرة القدم وبدأ ممارستها، وكان من الطبيعي بالنسبة له ارتداء قميص فرنسا على حساب الجزائر والكاميرون.

عكس ديمبيلي، يتمتع مبابي بمسيرة مبهرة مع فرنسا، حيث سجل 47 هدفًا في 78 مباراة، وكان النجم الرئيسي في فوز الديوك بمونديال روسيا 2018.

نجم برشلونة الشاب الذي أبهر أوروبا بأكملها وعمره 16 سنة فقط، ولد في ماتارو بإسبانيا في يوليو 2007 لأب مغربي وأم من غينيا الاستوائية.

اللاعب الذي قضى معظم شبابه في برشلونة، لا يزال يحتفظ بمظاهر ثقافته المغربية، حيث تحدث مؤخرًا عن زيارته للمغرب بصفة مستمرة وعشقه لمدينة العرائش.

قضية اختيار يامال لإسبانيا على حساب المغرب، صاحبتها حالة من الجدل ومحاولات مستمرة من وليد الركراكي مدرب الأسود والجامعة المغربية لإقناعه بتجاهل العرض الإسباني.

المغرب تمسكت بالموهبة الشابة حتى النهاية، ولم يفقد الاتحاد الأمل حتى بعد الظهور الأول له بقميص إسبانيا، قبل أن تنتهي القصة بشكل رسمي في نوفمبر 2023، بعد مشاركة اللاعب أمام قبرص في التصفيات المؤهلة ليورو 2024، وهو موعد الظهور الثالث له بقميص الفريق، مما يمنعه من اللعب لأي منتخب آخر وفقًا لقواعد الاتحاد الدولي.

صاحب الـ16 سنة شارك في 51 مباراة مع برشلونة الموسم الماضي، وسجل 7 أهداف ولعب 10 تمريرات حاسمة، وسجل هدفين وصنع مثلهما في 6 مباريات مع الفريق الأول لإسبانيا.