الحديث حول مستقبل جوزيه مورينيو وتدريبه لمنتخب البرتغال، ليس جديدًا، حتى أن المدرب المخضرم اعترف، أثناء تقديمه في بنفيكا، بأنه كان دائمًا ما يعتقد بأن عودته إلى بلاده ستكون من خلال المنتخب الوطني، وليس من خلال أحد الأندية".
وقال مورينيو، بعد فوز بنفيكا على فريق AVS بثلاثية، في أولى مباراة بعد عودته "لطالما اعتقدتُ أنني سأعود إلى المنتخب الوطني. كنت أفكر أن ذلك سيحدث يومًا ما. أعتقد أن ذلك نتيجة طبيعية لمسيرتي المهنية".
ويتوافق ما قاله المدرب المتوج بدوري أبطال أوروبا مع بورتو وإنتر، مع تصريح مانتيجاس، والذي أشار إلى عقد المدرب البرتغالي الذي يتضمن بندًا يحق لأي من الطرفين، إنهاء العقد بعد هذا الموسم دون دفع تعويض.
ويتوقف مستقبل المدرب الحالي لمنتخب البرتغال، روبرتو مارتينيز، على أداء رفاق رونالدو في كأس العالم 2026، فيما يتوقع أن مورينيو يستعد للفصل التالي.
وأضاف مانتيجاس "لو كان مورينيو مهتمًا بالبقاء، لما وقّع عقدًا لموسم واحد، مع بند السنة الواحدة هذا، الذي يعتمد على رغبة أحد الطرفين. جميع العقود لها توقيتات. لذلك، سأعقد جلسة معه لأعرف شروطه، ولكني سأمنحه كل ما يحتاج للفوز هذا العام".