”مخنث بدين، شارب كالمزرعة وأنف كبير“، أشهر الحروب الكلامية بين اللاعبين

عندما يجتمع اثنين من اللاعبين لسانهما يطلق رصاص وليست كلمات فتتوقع معركة جانبية!

خلال مباراة لمارسيليا وباريس سان جيرمان.. كان بارتون يراقب إبرا دائمًا ويحاول مضايقته.

إبراهيموفيتش يوجه حديثه له "أنت تلعب بشكل جدي" قال له بارتون "نعم"

يقول بارتون "قال لي عليك التوقف عن ارتكاب الأخطاء الغبية".

بارتون "نعتني بإهانة إنجليزية".. أجابته "لكن أنت لديك أنف ضخم!".

وفي حوار آخر اتهم بارتون إبرا بأنه يفتقد للباقة.

سخر مدافع ليفربول فان دايك من غياب كريستيانو رونالدو عن حفل الكرة الذهبية العام الماضي بالقول "هل رونالدو كان منافسًا في الأصل؟!".

الرد جاء من شقيقة اللاعب البرتغالي كاتيا أفيرو ببيان ناري ومطول عبر حسابها على إنستجرام "عزيزي فان دايك، نعلم أن رونالدو لن يفوز بالكرة الذهبية هذه الليلة.. لكن المكان الذي تذهب إليه، سبق أن ذهب إليه كريستيانو ألف مرة".

 "نعم يا فان دايك، لقد توج رونالدو بطلًا في إنجلترا، وأنت تلعب هناك منذ أعوام، لكنك لم تستطع بعد أن تحقق هذا الأمر. استطاع أن يفوز بلقب أفضل لاعب وأفضل هداف في البلد الذي تلعب فيه، وبالمناسبة، فقد كان عمري أصغر منك حين حقق ذلك الإنجاز".

 "هل أقول لك شيئ آخر يا فان دايك؟ هل أحدثك عن فوز ريال مدريد على ليفربول في نهائي دوري الأبطال، حين كان رونالدو واحدًا من لاعب الريال؟".

"عندما تتمكن من الفوز بالألقاب التي حققها رونالدو، حينئذ، سيصبح بإمكانك أن نجلس إلى الطاولة نفسها، حتى نتحدث!".

الإعلامي والمذيع الصحفي البريطاني الشهير بيرس مورجان كان قد انتقد فان دايك هو الآخر.

وخرج فان دايك ليرد عليه ويقول "مرحبًا بيرس، يبدو أنك انجرفت إلى ما وقعت فيه وسائل التواصل الاجتماعي، فلم تسمع التصريح كاملًا، لقد كنت أمزح ليس إلا، أنا أكن كامل الاحترام لهذين اللاعبين (رونالدو وميسي)".

أثار متوسط ميدان فريق أندرلخت البلجيكي، ساشا كليستان، موجة من السخرية على خلفية التراشق الساخر بينه وبين زلاتان إبراهيموفيتش الذي كان يلعب لسان جيرمان، خلال المباراة التي جمعت فريقيهما في بطولة دوري أبطال أوروبا عام 2013.

إبراهيموفيتش تهكم في البداية على شارب اللاعب الأمريكي وقال له "هذا شارب أم مزرعة؟!.. إنه قبيح".

رد عليه ساشا "عليك التفكير في أنفك أولاً!".

يمثل سيرجيو راموس وجيرارد بيكيه كل تجاذبات الكلاسيكو في الحرب الكلامية، وكان آخرها عندما فاز ريال مدريد على برشلونة قبل التوقف.

علق بيكيه على مستوى الريال "هذه أسوأ نسخة للريال في الشوط الأول".

ورد راموس بعد ذلك بالقول: "رأي الجميع يُحترم، لكني أفضل الفوز بكل مباريات الكلاسيكو إذا كان ذلك يعني اللعب بشكل سيئ في الشوط الأول".

مع تألق كارلوس فيلا مع لوس انجلوس وزلاتان إبراهيموفيتش مع الجار اللدود لوس أنجلوس جالاكسي كان يتم مقارنة بين الثنائي الهجومي لاختيار الأفضل بينهما في الدوري الأمريكي.

إبراهيموفيتش قلل من فيلا بالقول "أنا لم أعمل طوال مسيرتي حتى آتي إلى الدوري الأمريكي ليتم مُقارنتي بفيلا، وسائل الإعلام ارتكبت خطًأ كبيرًا.

 وتابع "لا يُمكن أنّ يتم مقارنة سيارة الفيراري بسيارة فيات".

ورد فيلا "المقارنة ستظهر عدم احترام نحوه، لكن إذا نظرنا إلى الإحصائيات وننسى العمر وأي شيء، فأنا أفضل منه الآن، هذه هي الحقيقة".

عقب خسارة بلجيكا أمام فرنسا في نصف نهائي كأس العالم دخل لاعبو المنتخبين في حرب كلامية موسعة.

انتقد الحارس تيبو كورتوا طريقة لعب فرنسا وقال "ما تلعبه فرنسا هو مضاد كرة القدم، مهاجمهم يلعب 30 مترًا من مرماهم. لم أكن أعلم أن المهاجم يلعب بعيداً عن المرمى، بالتأكيد يحق لفرنسا أن تلعب بأي طريقة كانت، ولكن ليس من الجيد أن نشاهد أسلوبها في اللعب".

أما إيدين هازارد فقال "أفضل أن أخسر مع هذا المنتخب البلجيكي على الفوز مع منتخب فرنسا".

رد أنطوان جريزمان مهاجم فرنسا على كورتوا وقال "لقد فاز كورتوا بنفس طريقة اللعب التي ينتقدها خلال لعبه في أتلتيكو مدريد، وهو يلعب الآن في تشيلسي.

تابع ضاحكًا "هل يعتقد أنه يلعب بأسلوب برشلونة؟ هل طريقة لعبنا بشعة؟ أنا لا يهمني أن ينظر لي على أني بطل العالم الرديء، أنا فقط أريد الفوز بكأس العالم وهذا ما يهمنا".

اتخذت المنافسة بين مانويل نوير وتير شتيجن على حراسة مرمى المنتخب الألماني منحًا آخر بعد تبادل تصريحات بين الثنائي في بداية الموسم الحالي، وهي تصريحات جلبت حربًا كروية هدد فيها بايرن بمقاطعة المنتخب.

بدأت الأمور بتصريح لتير شتيجن في سبتمبر من العام الماضي قال فيه "ملازمة مقاعد في المنتخب الألماني أمر موجع!".

 نوير رد على تصريحات تير شتيجن "مثل هذه التعليقات ليست مفيدة".

 ليرد عليه تير شتيجن قائلا "ليس من حق نوير منعي من التعبير عن مشاعري!".

طوال أواخر التسعينات وأوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، أصبح التنافس بين مانشستر يونايتد وآرسنال أحد السمات المميزة للدوري الإنجليزي الممتاز، وبالتالي امتد لصراع فردي بين قادة الفريقين روي كين وباتريك فييرا.

واجه الثنائي بعضهما البعض في الكثير من المرات، لكن يبقى التراشق بينهما في النفق المؤدي لملعب هايبري 2005 الأشهر لأنه كان على مرأى ومسمع الجميع.

تم وضع كاميرات التلفزيون في وضع مثالي لالتقاط اللحظة، كان فييرا في البداية يتحدث لجاري نيفيل الذي كان يلعب بخشونة كبيرة على روبير بيريس.

فييرا لنيفيل: أنت هنا في هايبري، لسنا في أولد ترافورد!

روي كين يتدخل مدافعًا عن نيفيل "سنرى هناك!"

تدخل الحكم جراهام بول لتهدئة الوضع قبل المباراة.

عقب المباراة يقول كين "لا أريد الخوض في الكثير من التفاصيل لكن باتريك فييرا يبلغ ارتفاعه 6 أقدام وكان يتحدث لجاري النحيف. إذا كان يريد تخويف بعض زملائي في الفريق فليأتي ويواجهني أنا".

سارع فييرا لنفي اتهام البلطجة من كين وقال "لم أهدد أحدًا. إنهم كبار بما يكفي للتعامل مع أنفسهم. لقد تحدثت مع روي كين وهذا كل شيء".

حرب ضروس بين ثلاثي ارتدوا في يوم من الأيام قميص ليفربول.. الحاج ضيوف وستيفن جيرارد وجيمي كاراجير.

النجم السنغالي الحاج ضيوف تحدث عن ستيفن جيرارد "لم يكن أي شيء في ليفربول عندما انضممت لهم. لا أحترمه كشخص".

"لقد قلت له بأنه مثل أي لاعب عادي، وليس أسطورة كما يعتقد، كان دائمًا يذهب للمدرب ويخبره بكل شيء يحدث في غرفة الملابس، هذه ليست صفات قائد".

في سيرته الذاتية "قصتي"، تحدث جيرارد مطولًا عن ضيوف، الذي أمضى موسمين فقط مع ليفربول بين عامي 2002/2004 قبل أن يتم إرساله على سبيل الإعارة إلى بولتون.

وكتب جيرارد "لا أريد حقًا أن أضيع الوقت في التفكير في الحاج ضيوف، لكن من الجدير تسليط الضوء على مواسمه الضائعة في ليفربول كمثال على كيف يمكن أن تسير الأمور بشكل خاطئ".

وتابع "بدا لي أن ضيوف ليس لديه اهتمام حقيقي بكرة القدم وأنه لا يهتم بليفربول".

ورد عليه ضيوف لاحقًا "جيرارد لم يفعل لبلاده مثلما فعلت. عندما انضممت إلى ليفربول وبما أني كنت أتصرف مثلما يحلو لي فإنّه كان يرى أني لم أكن أحترم النادي، ولكن هو قام بقتل النادي عندما انزلق في المباراة أمام تشيلسي (الانزلاق الذي تسبب في هدف لتشيلسي وضياع لقب الدوري على الريدز)".

وكان جيمي كاراجير قد وصف ضيوف سابقًا بأنه "أسوأ" لاعب كرة قدم شاركه في الملعب، قائلاً "الأسوأ يجب أن يكون الحاج ضيوف".

وتابع "في الواقع استمتعت باللعب ضده حيث كان يمكنني ركله، لكن وهو في ليفربول لم يكن بإمكاني ذلك".

وقال ضيوف متحدثاً عن كاراجير "الفرق بيني وبين جيمي أني لاعب من المستوى العالمي، في حين أنّه هو مجرد قذارة. ذلك النوع من القذارة الذي سينشر كتابًا سيذكر فيه اسمي مرة أخرى. أما أنا ففي كتابي فلن أهتم به لأنه انهزامي حقير".

عاد كاراجير ليسخر من الحاج ضيوف عندما نشر جيرارد على حسابه بانستجرام مقطع فيديو وهو يداعب ابنه الطفل باستخدام الكرة، فعلق كاراجير قائلاً "إنه أفضل من ضيوف بالفعل".

عندما يتعلق الأمر بلاعب مثل جوي بارتون، فتوقع دائمًا تصريحات مثيرة ومهينة!

وخلال فترة وجوده مع مارسيليا وجه تصريحات ساخرة ضد زملاء تياجو سيلفا قائد باريس سان جيرمان.

ورد تياجو سيلفا "لاعب مارسيليا الذي لا أتذكر اسمه، يتحدث بشكل سيئ عن نيمار، والبرازيل، وبيكهام وإبرا. وبما أنه لا أحد يتحدث عنه، ربما يعتقد أنه يجب التحدث عن اللاعبين الكبار ليشعر أنه موجود".

رد ناري جاء على لسان بارتون "تياجو سيلفا؟ هذا الهرة نفسها التي أصيبت طوال الموسم. برازيلي آخر مضخم. يبدو مثل متحول جنسي يعاني من وزن زائد"

تم إيقاف بارتون لمباراتين واعتذر مارسيليا لسيلفا، وكتب أسطورة مارسيليا باسيلي بولي "بارتون يغرد أفضل من اللعب!".