"يستطيع تكرار معجزة رونالدو" .. دكتور "ليفربولي" يُحلل الحالة البدنية لمحمد صلاح!

قال الدكتور ناي خلال تصريحات لـ"ديلي ستار": "محمد صلاح يبلغ من العمر 32 عامًا فقط، ومنذ موسم 2012/2013 لم يتعرض سوى لـ12 إصابة فقط تسببت في غيابه عن 38 مباراة مع الأندية والمنتخب، أحدها كانت إصابة بكورونا، ما يعني أن الإصابات العضلية الحقيقية كانت 11 فقط تسببت في غيابه 35 مباراة – وهذه أرقام رائعة لأي لاعب محترف".

وأضاف ناي: "التحدي الأكبر أمام اللاعبين بعد سن الثلاثين هو تراجع قدرة الجسم على التحمل والاستشفاء، خاصة في ظل الجدول المزدحم الذي يفرض ثلاث مباريات في الأسبوع أحيانًا، مع فترات قصيرة للتعافي مثلما يحدث في فترة أعياد الميلاد".

وأوضح الدكتور ناي أن التقدم في السن لا يعني بالضرورة تراجع المستوى، لكنه يرتبط ببطء في تعافي العضلات وظهور إصابات أكثر تكرارًا، وقال: "لكن في حالة مثل محمد صلاح، فهو آلة بشرية من حيث اللياقة البدنية، ومن الواضح أنه محاط بفريق علمي متخصص في التغذية والاستشفاء والإعداد البدني، لا يوجد سبب يمنعه من مواصلة اللعب في أعلى مستوى مثلما فعل رونالدو وميسي وجيمس ميلنر".

وعلى الرغم من بلوغه سن 32، فإن أرقام صلاح هذا الموسم تُعد من بين الأفضل في مسيرته، حيث سجل 27 هدفًا وصنع 17 أخرى في الدوري الإنجليزي وهو أفضل موسم له على صعيد صناعة الأهداف، وثاني أفضل موسم تهديفي له بعد موسم 2017/2018 الذي سجل فيه 32 هدفًا.

صلاح شارك في كل مباريات ليفربول في الدوري هذا الموسم، مما يؤكد استقراره البدني رغم ضغط المباريات. لكن من بين الـ27 هدفًا، جاء 9 منها من ركلات جزاء وهو أعلى عدد من الأهداف من نقطة الجزاء في موسم واحد بالنسبة له ما قد يطرح بعض الأسئلة حول تراجع معدل التسجيل من اللعب المفتوح.