لكل قصة عظيمة فصل أخير، ولكل أسطورة لحظة وداع، وفي عالم كرة القدم، حيث تتغير الولاءات وتتبدل الفصول بسرعة، تبدو قصة الحب الملحمية بين محمد صلاح ونادي ليفربول وكأنها تقترب من نهايتها المحتومة.
لم يعد السؤال "هل" سيرحل صلاح، بل "متى" وكيف بعد سنوات من المجد والأرقام القياسية والأهداف التي حفرت اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ "أنفيلد"، ظهرت على السطح مؤشرات قوية توحي بأن الرحيل في الصيف المقبل لم يعد مجرد خيار، بل أصبح القرار الأكثر منطقية وصعوبة في آن واحد، لمصلحة الطرفين.
الأداء الذي وصفه الكثيرون بـ"الكارثي" أمام تشيلسي لم يكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير، وكشفت عن حقيقة مؤلمة: شمس الملك المصري بدأت تميل نحو الغروب في سماء الميرسيسايد.
Goal AR








