جد صلاح نفسه على مقاعد البدلاء في آخر مباراتين لليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو قرار أذهل المشجعين وأعاد فتح التساؤلات حول مستقبله على المدى الطويل في النادي. جاء قرار سلوت باستبعاد أفضل هداف نشط في الدوري الإنجليزي الممتاز في فترة من التقلبات التي يمر بها ليفربول، مما زاد من التكهنات حول علاقة الجناح بالمدرب الذي يتعرض لضغوط كبيرة. في الخلفية، أوضح الدوري السعودي للمحترفين أن التمويل سيكون متاحًا إذا أبدى صلاح استعداده لمغادرة أنفيلد، وفقًا لصحيفة تيلجراف البريطانية.
وكان ليفربول قد رفض عرضًا بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني من الاتحاد في عام 2024، واعترف صلاح نفسه بأن المفاوضات مع مسؤولي الدوري السعودي للمحترفين كانت "جادة" قبل أن يقرر تجديد عقده في أنفيلد الصيف الماضي. وهذا يعني أن أي انتقال جديد سيتطلب الآن رسوم انتقال بدلاً من التوقيع المجاني، مما يجعل توقيت استبعاد صلاح الحالي أكثر أهمية. يضمن عقده، الذي يستمر حتى عام 2027، بقاء ليفربول في السيطرة، لكن استبعاد صلاح قد غير ديناميكية القوة.
مع استمرار دوري روشن السعي لجذب النجوم مع وضع كأس العالم 2034 في المملكة العربية السعودية في الاعتبار، فإن صلاح يناسب صورة اللاعب الذي يمكن أن يحدث تحولًا في المسابقة.
ويمتلك صندوق الاستثمار العام في البلاد حصة أغلبية في أربعة أندية، مما يعني أن الدعم المالي لضم لاعب بارز لا يزال متاحًا حتى بعد تقييد الإنفاق الصيفي الماضي. إذا أعرب صلاح عن رغبته، فإن قيادات الدوري السعودي للمحترفين مستعدة للتحرك بسرعة.