اللقب القاري ولا غيره هو هدف المنتخبات العربية التي تقع في هذه الفئة، حيث تمتلك كل المؤهلات والإمكانيات اللازمة للعودة بالتاج إلى بلادها.
نتحدث هنا تحديدًا عن منتخبين، السعودية في آسيا والمغرب في إفريقيا، فهما المرشحان الأوفر حظًا من العرب لمقارعة عمالقة القارتين على اللقب الثمين.
أسود الأطلس أذهلت العالم في كأس العالم قطر 2022 بالوصول لنصف النهائي وتحقيق المركز الرابع وسط أداء قوي نال إعجاب الجميع، وقد استمرت النتائج الإيجابية تحت قيادة وليد الركراكي بالفوز على البرازيل والتعادل مع كوت ديفوار وديًا.
المنتخب المغربي يمتلك ترسانة من النجوم القادرة على حصد اللقب وعلى رأسها ياسين بونو وسفيان أمرابط وعز الدين أوناحي ويوسف النصيري وأشرف حكيمي.
في آسيا، يتصدر المنتخب السعودي المشهد العربي عند الحديث عن أبرز المرشحين للفوز، فهو بجانب أستراليا واليابان الثالوث المرشح بقوة للفوز بكأس آسيا، ورغم التغيير الفني والقدوم الحديث للمدرب روبرتو مانشيني إلا أن نتائج المنتخب وقوامه تسمح لجمهوره بالرهان عليه.
الأخضر انتقل إلى مستوى آخر بالفوز على الأرجنتين في المونديال الأخير، ورغم تعرضه لسلسلة من النتائج السلبية في المباريات الودية الأولى للمدرب الإيطالي إلا أن الأداء والنتائج تحسنت مؤخرًا وحقق المنتخب الفوز على باكستان 4-0 والأردن 2-0.
السعودية تمتلك مجموعة ممتازة من اللاعبين، وإن كانت السلبية الأكبر أن جُلهم لا يلعبون بشكل أساسي مع أنديتهم في دوري روشن إلا أن احتكاكهم بنجوم عالميين أفادهم بالطبع، وأبرزهم سالم الدوسري ونواف العقيدي وسعود عبد الحميد.
الوصول للمباراة النهائية هو الحد الأدنى للنجاح بالنسبة للمغرب والسعودية ويبقى الإنجاز المطلوب هو العودة بالقب.