عقب أولى مباريات الجزائر أمام كينيا، ظهرت صورة للاعب المنتخب الكيني دينيس أوديامبو بعد استبداله عابس الوجه، لتنطلق واحدة من أكبر شائعات البطولة في ذلك الوقت، وكالعادة أيضًا تنتشر بصورة واسعة بفعل مواقع التواصل الاجتماعي.
الخبر تحدث عن هتافات عنصرية من الجماهير الجزائرية الحاضرة في المباراة ضد اللاعب بسبب حجم رأسه الكبير نسبيًا، الأمر الذي أغضب اللاعب وأدخله في حالة نفسية سيئة.
وبمجرد ذلك، انطلقت حملات التعطاف معه ومهاجمة العنصرية على مواقع التواصل ذاتها، خاصة بعد إعلان خبر كاذب آخر بمغادرته معسكر كينيا عقب الواقعة المزعومة.
مدرب منتخب كينيا خرج بعدها ليوصح أن اللاعب موجود مع المنتخب ولم يغادر، ذلك بالطبع بعدما انهالت عليه تساؤلات الصحفيين حول سبب استبعاد أونيامبو الذي لا يعلم عنه شيئًا!
الطريف في الأمر أن شقيقة اللاعب تحدثت عن استغراب أونيامبو نفسه لحملات التعطاف معه والتي لا يفهم لماذا انطلقت أصلًا، وفي تلك الحالة سنضطر لأن نخبره عن حجم رأسه الكبير الذي لم يلتفت إليه أحد سوى بعد اختلاق القصة أصلًا!