بدأت القصة بالطرد المبكر للحارس سانشيز، وكان التغيير الأول منطقيًا بإشراك الحارس البديل يورجنسن مكان الجناح الشاب استيفاو وهو منطق حقيقي لكون البرازيلي الأقل خبرة من في الملعب.
لكن ما حدث بعد ذلك لا يمكن وصفه إلا بالانتحار التكتيكي، ففي نفس الدقيقة، قرر ماريسكا سحب بيدرو نيتو، أسرع لاعب في الفريق والورقة الرابحة الأهم في التحولات الهجومية بعد الطرد، والدفع بالمدافع توسان للتحول إلى خطة لعب بخمسة مدافعين.
وبعد أن استقبل الفريق هدفًا في الدقيقة 14، جاءت القشة التي قصمت ظهر البعير بسحب كول بالمر، أفضل لاعبي الفريق قدرة على الاحتفاظ بالكرة وبناء اللعب، ليحل محله أندريه سانتوس، صحيح أن تقارير ذكرت أن الإنجليزي مصاب، لكن لا تأكيدات حتى الآن على ذلك، وخلال 20 دقيقة فقط، كان ماريسكا قد أخرج ثلاثي صناعة اللعب بالكامل، منهيًا أي أمل لفريقه في العودة للمباراة.