مانشستر سيتي وتشيلسي | احذروا غضب جوارديولا وأين كان ذلك أمام ريال مدريد؟!

صحيح أن مانشستر سيتي أمتلك الاستحواذ وبعض الخطورة ضد تشيلسي لكن الفريق اللندني كان لديه معدل أكبر في الأهداف المتوقعة، يصل إلى 1.05 هدف في تلك المباراة.

في المقابل كانت الأهداف المتوقعة لمانشستر سيتي هي 0.79 هدف، وبالرغم من ذلك سجل بطل النسخة الأخيرة من البطولة ولم يسجل تشيلسي.

بعيدًا عن كل ذلك، سيناريو استحواذ مانشستر سيتي يعد مكررًا من مواجهة ريال مدريد الأخيرة، حيث ظل نجوم السيتي يحاولون التسجيل طوال الـ 90 دقيقة ووقف أمامهم التوفيق في الكثير من الأوقات.

ضد ريال مدريد سدد نجوم مانشستر سيتي الكرة 34 مرة منهم 11 داخل إطار مرمى أندريه لونين، على العكس من مواجهة كأس الاتحاد، التي لم يتم التسديد فيها على المرمى سوى ثلاث مرات.

التوفيق يظهر جليًا في لقطة الهدف، فتسديدة برناردو سيلفا كان يقف أمامها الثنائي مارك كوكوريا وتياجو سيلفا، على الرغم من ذلك سكنت الشباك بالكثير من التوفيق.

غادر مانشستر سيتي دوري أبطال أوروبا وفقد فرصة تكرار الثلاثية للموسم الثاني على التوالي بالرغم من أنه كان أبرز المرشحين لذلك.

ولهذا لن يفرط بيب جوارديولا فيما تبقى له من بطولات في الموسم الجاري، فالمدرب الإسباني يرفض أن يخرج دون بطولات، ويحاول دومًا الحصول على كل شيء متاح.

الخروج من دوري أبطال أوروبا يعد حافزًا لجوارديولا وفريقه، ولو لم يكن ذلك جليًا سابقًا فقط انظروا لعقلية أحد هؤلاء الذين خرجوا من معسكره مؤخرًا، إلكاي جوندوجان لاعب برشلونة الذي أكد في تصريحات مؤخرًا أن الفريق عليه استغلال الإخفاق الأوروبي وتحويله لوقود من أجل ما هو قادم.

لا شك أن جوارديولا استخدم ذلك الخطاب التحفيزي لنجومه في مانشستر سيتي، وإلا لكنا قد شاهدنا خروجًا محبطًا لهم الليلة أمام تشيلسي الذي كان أفضل في لحظات مختلفة، في وقت عانت كتيبة المدرب الإسباني من ضربة نفسية كبيرة أمام ريال مدريد.

مانشستر سيتي أخفق أوروبيًا لكنه أمامه فرصة للتتويج بثنائية محلية غاية في الأهمية، وسيقف أمامه فقط مانشستر يونايتد في الكأس وآرسنال وليفربول في الدوري.

لكن في نهاية المطاف تملك كتيبة بيب جوارديولا مصيرها، فالفوز في كافة اللقاءات المتبقية في الموسم يضمن لهم التتويج بالدوري وكأس الاتحاد.

ومع بعض التوفيق الذي لم يحالفهم أمام ريال مدريد، سيكون تتويجهم بتلك الثنائية هو أمر مفروغ منه.