في أمسية كان من المفترض أن تكون احتفالية على ملعب سان سيرو، وتاريخية بكل المقاييس، تلقى ميلان صفعة مفاجئة بسقوطه بنتيجة 2-1 أمام ضيفه الصاعد حديثاً كريمونيزي.
كانت ليلة تاريخية بالفعل، ففيها حطم لوكا مودريتش الرقم القياسي ليصبح أكبر لاعب سناً (39 عاماً و11 شهراً) يشارك لأول مرة في تاريخ الدوري الإيطالي، لكن التاريخ الذي كُتب في النهاية كان هزيمة كشفت عن عيوب واضحة في جسد الفريق.
وسط هذا المشهد الباهت للروسونيري، كان هناك ضوء وحيد يشع بقوة، تمثل في الأداء الفردي الراقي للمايسترو الكرواتي.







