Riyad Mahrez Lionel Messi Cristiano Ronaldo GOAL ONLYGoal AR

بدأت بـ"أنا ليس ميسي" ووصلت إلى "لست مثل كريستيانو رونالدو"! .. رياض محرز يرفض الضغوط بـ"حقيقة التقليل من نفسه"

الكرة العربية ولادة دائمًا بأسماءٍ مُهمة للغاية، في عالم الساحرة المستديرة؛ لكن يبقى الساحر الجزائري رياض محرز، أحد أهم وأبرز النجوم الذين من الصعب تعويضهم بسهولة.

محرز كتب التاريخ في الملاعب الأوروبية، خاصة في إنجلترا مع ناديي ليستر سيتي ومانشستر سيتي؛ قبل الانتقال إلى فريق الأهلي الأول لكرة القدم.

وانضم محرز البالغ من العمر 34 سنة، إلى النادي الأهلي صيف 2023؛ ولمدة 4 مواسم كاملة، حتى 30 يونيو 2027.

وبعد الانضمام إلى الأهلي.. ساهم الساحر الجزائري في إعادة هذا الكيان الرياضي السعودي الكبير، إلى منصات التتويج مجددًا؛ وذلك بالحصول على ثنائية دوري أبطال آسيا "النخبة"، وكأس السوبر السعودي.

وتوّج الفريق الأهلاوي بلقب النخبة الآسيوية لأول مرة في تاريخه، خلال الموسم الماضي 2024-2025؛ قبل أن يحصل على كأس السوبر السعودي، مطلع العام الرياضي الحالي.

ووسط كل هذا.. يخرج رياض محرز من فترةٍ لأخرى، بتصريحاتٍ يقلل فيها من نفسه؛ ولكنها قد تحمل جزءًا كبيرًا من الحقيقة أيضًا.

  • Toronto FC v Inter Miami CFGetty Images Sport

    رياض محرز.. "أنا ليس ليونيل ميسي لأغيّر نتائج الأهلي"

    في موسمه الأول مع فريق الأهلي الأول لكرة القدم؛ لم يتوّج الساحر الجزائري رياض محرز، بأي لقب.

    واكتفى محرز في موسم 2023-2024؛ بالحصول مع الأهلي على "المركز الثالث" في جدول ترتيب دوري روشن السعودي للمحترفين، وبالتالي ضمان التأهُل إلى النخبة الآسيوية.

    حتى أنه مع بدايات الموسم الرياضي الثاني بقميص الفريق الأهلاوي "2024-2025"؛ كانت النتائج متذبذبة بشكلٍ مخيف، إلى أن جاءت الانتفاضة في الأشهر الأخيرة.

    هذه الانتفاضة نتج عنها التتويج بلقب دوري أبطال آسيا "النخبة"، كما ذكرنا في بداية التقرير؛ وذلك للمرة الأولى في تاريخ الأهلي.

    المهم أنه أثناء معاناة الأهلي، في بداية موسم 2024-2025؛ تم توجيه سؤال إلى محرز عن سبب اختلاف مستواه مع عملاق جدة، عما كان عليه في مانشستر سيتي الإنجليزي.

    هُنا.. أجاب الساحر الجزائري في تصريحات مع شبكة قنوات "الكأس"؛ قائلًا: "لا يُمكن أن تقاران مستوايّ الآن، بما كنت عليه في السيتي.. أنا لست ميسي؛ كي أركض بالكرة وحدي وأسجل الأهداف".

    وشدد النجم الجزائري على أنه يلعب في فريقٍ جماعي؛ لذلك.. يحتاج أن يكون جميع لاعبي النادي الأهلي في حالة جيدة، حتى يستطيع هو أيضًا أن يظهر بـ"شكلٍ جيد".

  • إعلان
  • Al Ahli v Kawasaki Frontale: AFC Champions League Elite FinalGetty Images Sport

    إلى رياض محرز.. أنت لست ميسي ولكنك غيّرت نتائج المباريات!

    وبتحليلنا للنقطة سالفة الذكر.. نستطيع أن نقول بإن الساحر الجزائري رياض محرز، عندما خرج بهذا الرد، بشأن عدم قدرته على تغيير نتائج مباريات النادي الأهلي، لأنه ليس الأسطورة ليونيل ميسي؛ كان يريد رفع الضغط عن نفسه، في ذلك الوقت.

    نعم.. محرز مُحق في أن كرة القدم لعبة جماعية، كما أنه ليس ميسي بالطبع، والذي يُعتبر من أهم النجوم في تاريخ كرة القدم؛ القادر على تغيير نتائج العديد من المباريات، بلمسة واحدة.

    لكن أيضًا.. ما أظهره محرز في الموسم الرياضي الماضي 2024-2025؛ يجعلنا نتأكد أنه قادر على تغيير نتائج مباريات عديدة، لفريق الأهلي الأول لكرة القدم.

    وإذا نظرنا إلى أداء محرز في مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين، الموسم الرياضي الماضي، كان يظهر بشكلٍ غير جيد على الإطلاق؛ وهو ما أثر على نتائج الفريق الأهلاوي، بصفةٍ عامة.

    أما عندما كان يأتي موعد أي مباراة لمسابقة دوري أبطال آسيا "النخبة"، الموسم الرياضي الماضي؛ كنا نشاهد تحوّل كبير للغاية في مستوى الساحر الجزائري، داخل أرضية الملعب.

    وقتها فقط.. حقق الأهلي نتائج أكثر من رائعة، وتوّج باللقب القاري الغالي؛ لأول مرة في تاريخ هذا الكيان الرياضي الكبير.

    أرقام رياض محرز في النخبة الآسيوية 2024-2025:

    * مباريات: 13.

    * دقائق: 1.144.

    * مساهمات تهديفية: 17.

    * أهداف: 9.

    * تمريرات حاسمة: 8.

    بمعنى.. نتائج الأهلي وتتويجه بالألقاب، متوقف بنسبة كبيرة على أداء محرز، فوق المستطيل الأخضر؛ مهما حاول هذا اللاعب التقليل من شأنه، أو رفع الضغوط عن نفسه.

  • Cristiano Ronaldo Al NassrGetty Images

    رياض محرز.. "أنا لست مثل كريستيانو رونالدو لأستمر طويلًا"

    قدّم رياض محرز، جناح فريق الأهلي الأول لكرة القدم، مستوى أكثر من رائع مع منتخب بلاده الجزائر، مساء أمس الخميس؛ ليقوده للفوز (3-0) على الصومال، والتأهل رسميًا إلى بطولة كأس العالم 2026.

    محرز سجل هدفًا وصنع تمريرتين حاسمتين، في هذه المباراة الحاسمة؛ ليكون بطل الليلة، بدون أي مُنازع.

    وفي أعقاب المباراة.. تم سؤال نجم الأهلي عن إمكانية استمراره طويلًا في الملاعب؛ إلى جانب محاولة المشاركة في نسخ أخرى من كأس العالم، بعد 2026.

    هُنا.. رد رياض محرز فورًا؛ بالقول: "لست مثل كريستيانو؛ فبطولة كأس العالم 2026، ستكون الأخيرة لي مع المنتخب الجزائري".

    وتجاوز الأسطورة كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، سن الـ40 عامًا؛ ولكنه لا يزال يلعب بقوة مع ناديه، وحتى مع منتخب بلاده البرتغال.

    وفي آخر ظهور إعلامي لرونالدو؛ أكد أنه لا يفكر في الاعتزال أبدًا الآن، وأنه لا يزال قادرًا على إعطاء المزيد في كرة القدم.

  • Como 1907 vs Al-Ahli - Como CupGetty Images Sport

    إلى رياض محرز.. صدقت أنت لست كريستيانو وهذا عيبك الكبير!

    وبناء على تصريح الساحر الجزائري رياض محرز، جناح فريق الأهلي الأول لكرة القدم، بأنه ليس الأسطورة كريستيانو رونالدو لكي يستمر طويلًا في الملاعب؛ فأننا نستطيع أن نقول بإنه صدق بالفعل.

    ولا يزال محرز يتمتع باللمسة الإبداعية، والقدرة الكبيرة على صناعة الأهداف وتسجيلها؛ ولكن أكثر ما يُعيبه الآن، هو عدم بذل مجهود كبير في المباريات.

    وفي كثير من مباريات الأهلي، أصبحنا نجد محرز لا يضغط على المنافس، ويلعب على الخط كثيرًا؛ دون أن يبذل جهدًا أكبر في العمق.

    أيضًا.. وجدنا في أحيانٍ كثيرة مركز الظهير الأيمن للفريق الأهلاوي مكشوفًا للمنافس؛ فمثلًا عندما يتقدم علي مجرشي، لا يقوم محرز بالتغطية عليه.

    وكل هذا أمر طبيعي للغاية، خاصة مع تقدم الساحر الجزائري في العمر "34 سنة"؛ بالإضافة إلى الروزنامة المزدحمة للغاية، سواء مع الأهلي أو المنتخب الجزائري.

    وبالتالي.. فإن الشبح المخيف الآن في مسيرة محرز، هو ضعف اللياقة البدنية؛ عكس الحال مع رونالدو.

    والحقيقة أن رونالدو نفسه تأثر بدنيًا، فمن المستحيل أن يصل إلى سن الـ40 وهو لا يزال مثل السابق؛ إلا أنه أيضًا يظهر جاهزيته الكبيرة، بالمقارنة مع لاعبين كثيرين أصغر منه.

    ويكفي أن البرتغالي جورج جيسوس، المدير الفني لنادي النصر، صرح في الساعات القليلة الماضية؛ أن الإحصائيات أثبت أن رونالدو هو ثاني أو ثالث أسرع لاعب في المباريات، التي يكون فريقه طرفًا فيها.    

    ونستطيع من هذه الكلمات فقط أن نتأكد؛ أن محرز ليس مثل كريستيانو رونالدو بالفعل، ومن غير المرجح أن يصل إلى هذا العمر وهو لا يزال يلعب كرة القدم.