من قلب ملعب لوسيل، لا ينسى أي عاشق للكرة، تلك اللحظة التاريخية التي سجّلها ليونيل ميسي، وهو يرتدي "البشت" القطري، ويرفع كأس العالم بين زملائه، لينتظر 36 عامًا من انتظار الجماهير الأرجنتينية، لتكرار المجد الذي صنعه الأسطورة الراحلة دييجو مارادونا في نسخة 1986.
وساعد ليونيل ميسي، المُتوج بالكرة الذهبية "ثماني" مرات، منتخب بلاده في تحقيق المجد العالمي في قطر، ليكمل مسيرته الأسطورية، برفع أغلى الألقاب، من قلب الشرق الأوسط.
ومنذ ذلك الانتظار، اشتعلت التكهنات حول المدة التي سيظل فيها أفضل لاعب لاتيني على الإطلاق، متاحًا لكتيبة الأرجنتين، بعدما وصل ميسي إلى 195 مباراة دولية، سجل فيها 114 هدف.
وخاض ميسي آخر مباراة تنافسية على أرض الأرجنتين، ولكن يُتوقع أن يظل مرشحًا للانضمام إلى المنتخب حتى الصيف المُقبل، حيث سيُسمح له بارتداء شارة القيادة لمنتخب بلاده، من أجل حملة الدفاع عن لقب كأس العالم.