ScaloniGoal Ar / Social

تجاهل مارادونا واختار نجمًا عربيًا .. التشكيل التاريخي لسكالوني ظلم أبناء بلاده وكشف حبه للعدو اللدود!

ليونيل سكالوني شخصية استثنائية في كرة القدم وبالأرجنتين على وجه التحديد، لأنه المدرب المغمور الذي فعل ما عجز عنه العديد من أساطير اللعبة.

صاحب الـ47 سنة، الذي اقتصرت تجاربه التدريبية قبل الأرجنتين على منصب المدرب المساعد في إشبيلية، ثم عاد إلى بلاده بنفس الوظيفة، ومنها إلى الرجل الأول في منتخب تحت 20 سنة قبل الوصول إلى فريق الرجال.

ما فعله مع الأرجنتين يجعله من أساطير البلاد، فاز بكأس العالم مرة واحدة وكوبا أمريكا مرتين، بعد سنوات طويلة من الغياب عن منصات التتويج بالبطولات الكبرى، رغم أنه لم يكن من الأسماء اللامعة والرنانة على المستوى التدريبي وحتى خلال مسيرته كلاعب.

لذلك نحن أمام تجربة وعقلية استثنائية، ومن الطبيعي أن يأتي دور سكالوني لاختيار التشكيل الأفضل في التاريخ، أن تكون اختياراته غير عادية، ولكن ليس إلى هذا الحد!

  • FBL-WC-2026-SAMERICA-QUALIFIERS-ARG-COLAFP

    التشكيل المثالي لسكالوني

    مدرب الأرجنتين اختار التشكيل الأفضل في تاريخ كرة القدم، في مقابلة أجراها مع قناة "سيرو لوبيز" على موقع يوتيوب، والتي حملت بعض المفاجآت غير المتوقعة.

    وجاء التشكيل كالتالي ..

    حراسة المرمى : جانلويجي بوفون

    خط الدفاع : أليساندرو نيستا - باولو مالديني - نور الدين النيبت - كافو

    خط الوسط : ماورو سيلفا، تشافي، أندريس إنييستا

    هجوم : كريستيانو رونالدو - رونالدو الظاهرة - ليونيل ميسي

  • إعلان
  • Tottenham Hotspur v FulhamGetty Images Sport

    النيبت أسطورة ولكن!

    النجم المغربي السابق كان أحد أبرز المدافعين في أوروبا خلال ذروة مسيرته، حيث برز سريعًا منذ رحيله عن الوداد وانتقاله إلى نانت وسبورتينج لشبونة وديبورتيفو لا كورونيا.

    النيبت كان من أعضاء الجيل الذهبي الذي شارك مع المغرب في كأس العالم 1998، حيث كان يضم الفريق وقتها مجموعة من الأساطير، وساهم بشكل بارز في فوز ديبورتيفو بلقب الدوري الإسباني في موسم 1999/2000.

    وخاض بعدها تجربة قصيرة مع توتنهام في الدوري الإنجليزي لمدة عامين قبل الاعتزال في 2006، مسيرة مميزة لمدافع بارع، ولكن هل النيبت أفضل من سيرخيو راموس وكارليس بويول وجيرارد بيكيه؟ أو ابن بلاده الأرجنتيني دانييل باساريلا!

    يمكننا التطرق إلى العديد من المدافعين الآخرين مثل فابيو كانافارو وفرانكو باريزي وفيرناندو هييرو وريو فيرديناند وجون تيري وياب ستام وليليان تورام وغيرهم، ولكن يبدو أن اختيار سكالوني جاء عن طريق المجاملة لا أكثر.

    المدرب الأرجنتيني لعب بجوار النيبت في ديبورتيفو وربطتهما صداقة قوية بعدما خاضا معًا 151 مباراة، حيث لعب للفريق الإسباني منذ 1997 وحتى 2006، مما يفسر هذا الاختيار الذي تفاجأ البعض منه.

  • Mauro SilvaGetty Images Sport

    ماذا يفعل ماورو سيلفا؟

    لاعب آخر سابق في ديبورتيفو وقضى مسيرته الأوروبية بالكامل مع النادي الإسباني، ويعتبر أيضًا من الأسماء التي يحبها سكالوني وقرر اختيارها من الناحية العاطفية بدلًا من المنطق.

    سيلفا كان رائعًا ومن أفضل اللاعبين في جيله، وحصل على كأس العالم مع البرازيل في 1994 وكوبا أمريكا في 1997، وتوج بـ9 ألقاب مع ديبورتيفو "لقب دوري ولقبين كأس الملك و6 للسوبر المحلي".

    ولكن عندما يتعلق الأمر بـ"الأفضل في التاريخ" فإن الأمر هنا يجب أن يتخطى الصداقة، لأن اسم سيلفا ليس منطقيًا مقارنة ببعض الأساطير الآخرين مثل كلود ماكيليلي وباتريك فييرا وروي كين ولوثار ماتيوس ودونجا وتشابي ألونسو وديدييه ديشان وفرانك ريكارد وحتى ابن بلاده الأرجنتيني فرناندو ريدوندو.

    مشوار أي من هؤلاء يتفوق بمراحل على سيلفا، حيث قضى مسيرته مع 3 أندية فقط، جواراني وبراجانتينو في البرازيل وديبورتيفو لاكورونيا في 2005، ولم يسبق له اللعب لأي من عمالقة أوروبا.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • BIO-MARADONA-BALLAFP

    أين أبناء بلاده؟

    نعلم جيدًا حساسية الأمر أن تكون مدربًا لليونيل ميسي وتختار لاعبًا مكانه في التشكيل الأفضل في التاريخ، ولكن دييجو أرماندو مارادونا يستحق أن تجد مكانًا له بأي طريقة.

    ربما السبب الوحيد الذي يجعل جماهير الأرجنتين تسامح سكالوني على عدم اختياره مارادونا هو فوزه بكأس العالم، لأنه خطأ لا يغتفر، حيث لم يحاول حتى وضعه في خط الوسط أو أي مكان مناسب.

    تجاهل مارادونا أمر غريب، وكذلك ريدوندو الذي اختار عليه ماورو سيلفا، وهناك بعض العظماء الآخرين من نجوم التانجو منهم خافيير زانيتي الذي كان يمكن وضعه بالدفاع أو الوسط.

    وهناك قائمة أخرى طويلة .. بابلو أيمار، روبرتو أيالا، خوان ريكيلمي، جابرييل باتيستوتا، كلاوديو كانيجا، خافيير ماسكيرانو، أنخيل دي ماريا، خورخي بوروتشاجا، ماريو كيمبيس، دانييل باساريلا وأوسكار روجيري.

    وربما الشيء الجيد في اختياراته، هو عدم تأثير الخصومة بين البرازيل والأرجنتين عليه، بتواجد 3 من أبناء السيليساو وهم كافو وماورو سيلفا ورونالدو، مما يشير إلى إعجابه بالكرة التي كان يقدمها الغريم التقليدي لبلاده قبل الهبوط العنيف في المستوى الفترة الأخيرة.

    في النهاية هي اختيارات شخصية من سكالوني، ولكن كان يجب الوقوف أمامها قليلًا بهدف ذكر الشيء وليس المصادرة على حق صاحبه.

0