جاءت الهزيمة الثالثة على التوالي لتصب الزيت على حرائق آنفيلد المشتعلة. السقوط المدوي بنتيجة 2-1 أمام تشيلسي لم يكن مجرد خسارة ثلاث نقاط، بل كان بمثابة إعلان رسمي عن دخول فريق آرني سلوت في أزمة حقيقية.
فهذه الهزيمة المذلة لم تأتِ أمام فريق تشيلسي بكامل قوته، بل أمام شبح فريق مزقته الغيابات، يفتقد لأعمدته الأساسية مثل كول بالمر وغيره من النجوم.
والأخطر من ذلك، أنه جاء ليؤكد بالحجة والدليل صحة أخطر انتقادين يواجهان مشروع المدرب آرني سلوت: الأول، هو اتهام أسطورة النادي جيمي كاراجر له بأنه يلعب كرة السلة لا كرة القدم، والثاني، هو أن النادي بدأ يسير بشكل خطير على خطى تجربة جلاكتيكوس ريال مدريد الشهيرة، بكل ما تحمله من بريق ووهم وخطر الانهيار.








