همسة صم أرنولد أذنه عنها .. ماضي ليفربول يطارده مع ريال مدريد ويزيده حرجًا أمام مارسيليا!

الظهير الإنجليزي تجهز اليوم الثلاثاء، لأول ظهور أوروبي مع ريال مدريد في دوري الأبطال 2025-26 أمام مارسيليا، داخل معقل الملكي، حيث سانتياجو برنابيو.

لكن المفاجأة كانت أكبر مما يتوقعه بكثير، إذ أصيب بعد مرور ثلاث دقائق فقط من إطلاق صافرة البداية، دون تدخل من أي لاعب!

أرنولد بينما كان يحاول اللحاق بالكرة، لم يتمكن من مواصلة الركض، وأمسك بفخذه، قبل أن يسقط أرضًا طالبًا الجهاز الطبي.

ولم تفلح محاولات علاجه داخل أرض الملعب، ليخرج بإصابة عضلية، ونزل داني كارباخال بدلًا منه.

تلك الإصابة في الظهور القاري الأول مع الفريق المدريدي ليست إلا استمرارًا لسوء الحظ الكبير الذي يواجهه أرنولد منذ مغادرة أنفليد.

بالأساس بدأ نجم ليفربول السابق تجربته الجديدة بلعنات في ليفربول وفي مدريد على حدٍ سواء..

البداية بقميص ريال مدريد كانت في كأس العالم للأندية 2025، الذي قدم خلاله صاحب الـ26 عامًا مستوى ربما هو الأسوأ طوال مسيرته، خاصةً في المباراة الافتتاحية أمام الهلال، والتي انتهت بالتعادل (1-1).

وقتها تعرض الإنجليزي لانتقادات كبيرة من قبل الجمهور الإسباني، لحد وصفه بـ"النكبة"، ولم يختلف الوضع كثيرًا في أعين المدرب تشابي ألونسو، الذي لم يعول عليه كثيرًا في التشكيل الأساسي، وبدأ في تبادل الأدوار بينه وبين كارباخال العائد من إصابة طويلة.

منافسو الريدز دائمًا ما يرددون "اعطني حظ ليفربول ثم ارم بي في البحر"، تعبيرًا عن عدة أشياء منها انتصاراته الدرامية في الوقت القاتل، ما يتعرض له منافسوه من إصابات قبل مواجهاته، وحتى ما يتعرض له لاعبوه بعد رحيلهم عن النادي، والأخيرة تحديدًا ما يعيشه أرنولد حاليًا بعد ثلاثة أشهر من مغادرة أنفيلد.

مؤكد أنه من المبكر الحكم على تجربة أرنولد وليفربول بالفشل، لكن إلى أن يغير تلك الحالة السلبية التي يعيشها حاليًا، يبقى في كفة واحدة رفقة من عانوا الأمرين بعد الرحيل عن الريدز..

كُثر من عانوا كساديو ماني مع بايرن ميونخ، فيليب كوتينيو مع برشلونة، جورجينيو فينالدوم وغيرهم .. المشترك بينهم أنهم جميعًا صمموا على الرحيل!

يبدو أن أرنولد لم يستوعب درس "لعنات ليفربول" جيدًا!

يبدو الإنجليزي غير مؤهل نفسيًا بعد للعبور من المرحلة الحرجة التي يمر بها مع المرينجي، لكن يبقى درس الفرنسي كيليان مبابي حاضرًا في الأذهان..

الجناح الفرنسي هو الآخر عانى في بدايته مع ريال مدريد في الموسم الماضي بعدما أصر على الرحيل عن باريس سان جيرمان، لكن قوته العقلية والنفسية جعلته يمر سريعًا من مرحلة التخبط في بداية التجارب الجديدة.

الآن على أرنولد أن يثبت للجميع إلى أي مدى يتمتع بتلك القوة بعدما شارك في 10 مباريات مع المرينجي، بواقع 541 دقيقة فقط، صنع خلالها هدفين.