"ليفربول الآن كبير إنجلترا" .. أسطورة مانشستر يونايتد يخيّب آمال عشاقه!

وحسم ليفربول لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، قبل أربع جولات على نهاية موسم 2024-25، بعدما أمطر شباك توتنهام بنتيجة (5-1)، في مباراة الجولة 34، ليحتفل لاعبو الليفر مع جماهيرهم التي تواجدت بكثافة داخل وخارج الملعب، من أجل اللحظة التاريخية.

وأضاف ليفربول البطولة العشرين في خزائنه، ليعادل الرقم القياسي المُسجل باسم مانشستر يونايتد، باعتبارهما البطل التاريخي للمسابقة.

ووجه جاري نيفيل، أسطورة مانشستر يونايتد، تصريحًا مؤلمًا لعشاق قلعة أولد ترافورد، قائلًا إن ليفربول الآن هو أكبر نادٍ في إنجلترا، مفضلًا إياه عن فريقه السابق، وأضاف "الشيء المؤلم، للأسف، أن النقاش قد انتهى".

وفسّر نيفيل أفضلية ليفربول على مانشستر يونايتد، بأنها تعود إلى إنجازاته في كرة القدم الأوروبية، خاصة وأن الليفر يمتلك في رصيده 6 ألقاب في دوري أبطال أوروبا، مقارنة بثلاثة لليونايتد، وأمامه نجاحه المحلي والأوروبي، فإن الريدز هو النادي الأفضل في إنجلترا.

وبات تصريح جاري نيفيل بمثابة صدمة إلى عشاقه الذين أصيبوا بخيبة أمل، ويخشون الاعتراف بذلك، خاصة وأن أسطورة مانشستر يونايتد زاد من الشعر بيتًا، بقوله إن الريدز لديه فريق موهوب، ولا يوجد سبب يمنعه من الفوز بالمزيد من الألقاب في المواسم المُقبلة.

يأتي ذلك في الوقت الذي يحلّ فيه مانشستر يونايتد في المركز الرابع عشر في جدول الدوري الإنجليزي، برصيد 39 نقطة من 34 مباراة، على الرغم من تفوقه قاريًا، بعد صعوده إلى نصف نهائي الدوري الأوروبي.