"عائلتي تعاني بسببي" .. إنتر ميامي يهاجم سلوك لاعبيه بنهائي كأس الدوريات ولويس سواريز يخرج للاعتذار!

بعد عدة أيام من الأحداث الفوضوية التي شهدتها مدينة سياتل، أصدر نادي إنتر ميامي بيانًا رسميًا يدين فيه تصرفات لاعبيه في أعقاب خسارة نهائي كأس الدوري أمام فريق ساوندرز.

واعترف النادي الذي يتخذ من فلوريدا مقرًا له، وخسر 3-0 يوم الأحد في ملعب لومن فيلد، بأن سلوك بعض أعضاء الفريق كان أقل بكثير من المعايير المتوقعة.

وقال النادي في بيان: "إنتر ميامي يدين المشاجرات التي وقعت بعد انتهاء نهائي كأس الدوريات. هذه التصرفات لا تعكس قيم رياضتنا، ونحن ما زلنا ملتزمين بالحفاظ على أعلى معايير الروح الرياضية داخل الملعب وخارجه. نحن نعمل عن كثب مع مسؤولي كأس الدوريات ودوري كرة القدم الأمريكي لضمان معالجة الموقف بشكل مناسب. نشكر جماهيرنا ومجتمعنا على دعمهم المستمر".

من بين أولئك الذين كانوا في قلب الجدل مهاجم إنتر ميامي لويس سواريز، الذي بدأ الشجار بمهاجمة أوبيد فارجاس ثم بصق على ضابط أمن ساوندرز.

 حاول الأوروجواياني، الذي شابت مسيرته المهنية في كثير من الأحيان حوادث تأديبية، تهدئة الانتقادات باعتذار علني.

وكتب سواريز على وسائل التواصل الاجتماعي:"أولاً وقبل كل شيء، أود أن أهنئ فريق سياتل ساوندرز على فوزه بكأس الدوري. ولكن أود أيضًا أن أعتذر عن سلوكي في نهاية المباراة. كانت لحظة شديدة التوتر والإحباط، حيث حدثت أمور بعد صافرة النهاية مباشرةً ما كان ينبغي أن تحدث. هذا لا يبرر رد فعلي. كنت مخطئاً وأنا نادم بصدق على ذلك".

كما اعترف المهاجم السابق لليفربول بأن أفعاله أثرت بشكل عميق على عائلته، وأضاف: "هذه ليست الصورة التي أريد أن أظهرها - لا لعائلتي، التي تعاني بسبب أخطائي، ولا لناديي، الذي لا يستحق أن يتورط في شيء كهذا".

واجه سواريز العديد من الإيقافات طوال مسيرته بسبب حوادث مثيرة للجدل، بما في ذلك إيقافه عن 10 مباريات لعضه برانيسلاف إيفانوفيتش في الدوري الإنجليزي الممتاز عام 2013، وإيقافه عن 9 مباريات دولية وإيقافه لمدة أربعة أشهر لعضه جورجيو كيليني في كأس العالم 2014، وإيقافه عن 8 مباريات لإساءته العنصرية إلى باتريس إيفرا.

يعود إنتر ميامي إلى الدوري الأمريكي للمحترفين يوم السبت 13 سبتمبر، عندما يزور شارلوت إف سي بعد فترة التوقف الدولية.