لوكمان يرد على إهانة جاسبيريني: لم أنفذ ركلة الجزاء بإرادتي .. وأشعر بقلة احترام!

لوكمان شارك كبديل في الشوط الثاني من مباراة الإياب في ملحق دور الـ16، وسجل هدفًا بعد نزوله بثوانٍ ليقلص الفارق بعد تأخر فريقه بثلاثية نظيفة، لكنه أهدر ركلة جزاء لاحقًا تصدى لها حارس كلوب بروج.

ولم يتردد جاسبيريني في الهجوم بعنف على نجم الفريق لوكمان بعد الخسارة، خلال حديثه مع وسائل الإعلام، مشيرًا إلى أنه غير سعيد بأداء اللاعب النيجيري.

قرر لوكمان تسديد ركلة الجزاء، رغم أسبقية زميليه تشارلز دي كيتيليير وماتيو ريتيجي عليه في تنفيذ ركلات الجزاء، ولسوء حظه أهدرها، وهو ما فجر غضب المدرب الإيطالي.

وقال المدرب الإيطالي في مؤتمر صحفي بعد المباراة: "لم يكن من المفترض أن يسدد لوكمان ركلة الجزاء هذه، فهو أحد أسوأ منفذي ركلات الجزاء الذين رأيتهم على الإطلاق".

وأضاف: "لديه سجل بشع بصراحة حتى في التدريبات، فهو لا يسدد سوى عدد قليل جدًا منها. كان ريتيجي ودي كيتيليير موجودين، لكن لوكمان في لحظة حماس بعد التسجيل قرر تسديد الكرة وكانت هذه لفتة لم أقدرها على الإطلاق".

عقب المؤتمر الصحفي اللافت لمدرب أتالانتا، أدلى لاعب كرة القدم النيجيري في بيان أصدره عبر حسابه الشخصي بمنصة "X" (تويتر سابقًا): "يحزنني في يوم كهذا أن أكتب هذا البيان، خصوصًا بسبب ما حققناه معا كفريق ومدينة".

وأضاف: "إن التمييز الذي تعرضت له بهذه الطريقة لا يؤلمني فقط، بل إنه يشعرني بعدم الاحترام بشدة، ليس أقلها بسبب العمل الجاد والالتزام الهائلين اللذين بذلتهما دائما كل يوم للمساعدة في تحقيق النجاح لهذا النادي والجماهير الرائعة في بيرجامو".

وتابع لوكمان: "في الحقيقة، لقد تعاملت مع العديد من اللحظات الصعبة هنا، ولم أتحدث عن غالبيتها أبدًا لأنني أعتقد أن الفريق يجب أن يكون محميًا دائمًا ويجب أن يأتي أولًا. هذا يجعل ما حدث الليلة الماضية أكثر إيلامًا".

وواصل النجم النيجيري: "إلى جانب جماهيرنا الرائعة، نحن كفريق نعاني أيضا من نتيجة الليلة الماضية. خلال المباراة، وجهني منفذ ركلة الجزاء المعين بتسديدها مكانه، ولدعم الفريق تحملت المسؤولية في تلك اللحظة للقيام بذلك".

وختم لوكمان: "الحياة تدور حول التحديات وتحويل الألم إلى قوة، وهو ما سأستمر في القيام به".

طوال مسيرته، سدد لوكمان 6 ركلات جزاء، سجل أربعًا منها وأهدر اثنتين، وهو سجل لا يبشر على الإطلاق في لقطة حاسمة كتلك اللقطة في دوري أبطال أوروبا.