بالإضافة إلى إحصائياته، يمتد تأثير مودريتش إلى قيادته وتأثيره على زملائه في الفريق. ذكرت صحيفة جازيتا أن "بالنسبة لجميع زملائه في الفريق، فهو نموذج للتفاني؛ مع كفاحه على أرض الملعب، تم إقناع [رافائيل] لياو أيضًا بالجري أكثر من أجل الفريق". وهذا يدل على قدرته على إلهام ورفع أداء من حوله، مما يعزز دوره كقائد حقيقي داخل فريق ميلان.
قال لياو عنه مؤخرًا: "اللعب مع هؤلاء اللاعبين يساعدك على النمو، أنا سعيد جدًا: سيعطيني الكثير من التمريرات الحاسمة لدفع ميلان إلى الأمام".
لا تقتصر "أرقامه المذهلة" على صناعة الألعاب؛ فهو أيضًا لاعب وسط "قادر على خوض المواجهات"، حيث حصل على بطاقتين صفراوين في الدوري الإيطالي، مما يدل على التزامه بمهامه الدفاعية أيضًا.
قال أليساندرو كوستاكورتا، نجم ميلان السابق: "لم يكن لدى ميلان قائد يتمتع بهذه الكاريزما منذ فترة طويلة". "وصول مودريتش إلى فريق كان بحاجة إلى إعادة تنشيط ويفتقر إلى الشخصية أمرًا إيجابيًا: لاعبون مثل لوكا و[أدريان] رابيو يزدهرون، ويستمتعون بشرح كرة القدم. من الناحية الفنية، يمتلك الفريق كل ما يحتاجه للفوز، لكنه كان يفتقر إلى القيادة: لم يعد الأمر كذلك الآن".