"الحياة لن تكون كما كانت أبدًا"، بهذه الكلمات المقتضبة والمشحونة بالألم، لخص مهاجم نابولي روميلو لوكاكو حجم الفاجعة التي حلت به بعد وفاة والده روجر.
وفي لفتة رمزية عميقة، قام بحذف كل منشوراته على إنستجرام، مبقيًا فقط على صورة مؤثرة تجمعه بوالده، وكأنه يمحو كل ما سبق ليبدأ مرحلة جديدة من حياته، مرحلة يلفها الحزن والحداد.
هذه المأساة الشخصية التي يعيشها النجم البلجيكي، والتي تتزامن مع معاناته من إصابة ستبعده عن الملاعب لفترة، لا تمثل مجرد اختبار عاطفي له، بل تفتح الباب على واحد من أكثر الأسئلة المقلقة في عالم كرة القدم، وتستدعي من ذاكرة التاريخ القصة التحذيرية الأكثر قسوة على الإطلاق: قصة الإمبراطور أدريانو، اللاعب الذي كان يملك العالم بين قدميه، قبل أن تسلبه وفاة والده كل شيء.





