Al-Ittihad v Abha Club - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

"مصلحة الاتحاد ضرب بها الحائط" .. أجراس إنذار من حملات ضد لاعبين بأعينهم على غرار لوران بلان!

حالة من عدم الاستقرار غير المسبوقة تُسيطر على الأجواء داخل الاتحاد، تسببت فيها الحملات الجماهيرية ضد المسؤولين، وطالت حاليًا بعض اللاعبين في الفريق.

ويمر الاتحاد حاليًا بحالة لا تعجب محبيه، وانعكست على أداء الفريق والنتائج خلال الفترة الأخيرة، التي أشارت إلى أن الفريق قد يخرج بموسم كارثي!

وبدأ الأمر بالتخلص من المدرب الفرنسي لوران بلان، والآن الأمر يستمر بحملة للتخلص من اللاعبين الفرنسيين بالفريق!

  • Al Ittihad v Al-Fateh - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    ماذا حدث؟

    شهدت الفترة الماضية تطورات متسارعة حدثت داخل نادي الاتحاد، إذ بدأ الأمر منذ خسارة الفريق لكأس السوبر السعودي أمام النصر، بحملة ضد المدرب الفرنسي لوران بلان.

    واستمرت الحملة وأصبحت أكثر شراسة، بعد خسارة الفريق أمام الوحدة الإماراتي في الجولة الأولى ضمن منافسات دوري أبطال آسيا للنخبة، ووصلت ذروتها بعد الهزيمة أمام النصر في الجولة الرابعة بدوري روشن السعودي.

    وأتت تلك الحملة بثمارها، بعدما أعلن الاتحاد عن إقالة لوران بلان من منصبه، والبحث عن مدرب أجنبي جديد، مع تعيين المدرب المحلي حسن خليفة بشكل مؤقت.

    ودفع الاتحاد ثمن تلك التخبطات، بالهزيمة أمام شباب الأهلي دبي الإماراتي مساء أمس الثلاثاء، بالجولة الثانية بدوري أبطال آسيا، ليُسجل الفريق واحدة من أسوأ انطلاقته بالبطولة القارية التي ينتظرها جمهور النمور.

  • إعلان
  • حملة جديدة لطرد نجوم الاتحاد

    ألقى الإعلامي عادل بابكير الضوء عبر حسابه على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، على الحملة التي يتم تنظيمها من بعض الجماهير ضد اللاعبين الفرنسيين بالفريق.

    نشر بابكير في صورتين لتغريدتين، الأولى مكتوب فيها: "وجهة نظر .. ما راح يتعدل حال الاتحاد إلا بخروج المجموعة الفرنسية من الفريق، حتى لو جبت جوارديولا أو كلوب أو فليك".

    التغريدة الثانية مكتوب فيها: "ما يهدأ لي بال حتى يخرج آخر فرنسي من النادي"، في إشارة لاستهداف واضح وصريح للاعبين الفرنسيين بالفريق.

    وعلق عادل على التغريدتين قائلًا: "بدأ التحرك.. مصلحة الاتحاد ضرب بها عرض الحائط"، في إشارة لتنفيذ خطة كان قد تحدث عنها بابكير من قبل!

  • ما هي الخطة التي تحدث عنها بابكير؟

    وكان بابكير قد نشر تغريدة بتاريخ 27 أغسطس الماضي، جاء فيها: "سينتهون من بلان وعوار وكانتي، وسيتجهون لديابي، الخطة محاولة إبعاد رعيل القائد مهما كلف الأمر".

    وأضاف: "اتفق في إبعاد عوار، ولكن شيطنة كانتي بعد لف ودوران مع وكيله سابقًا!".

    عادل كان قد ضرب جرس الإنذار منذ وقت طويل، ولكن يبدو أن الجميع كان لا يصدقه، ولكن بعد أن تمت الإطاحة بلوران بلان، وتلك الحملة التي انطلقت فأصبح الأمر واضح أمام الجميع، وهو التخلص من اللاعبين الفرنسيين!

  • البداية مع عوار وكانتي والحملة مستمرة

    وشهدت فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ضغط جماهيري من جانب جمهور الاتحاد، للتخلص من النجم الجزائري حسام عوار، وسط محاولات فعلية من الاتحاد للتخلص منه، ولكن الأمر لم يتم ليستمر مع الفريق.

    وبعدها تم التشكيك في قدرات النجم الفرنسي نجولو كانتي، إذ ارتفعت بعض الأصوات التي تؤكد على أنه أصبح غير قادر على تقديم الإضافة الفنية للفريق خلال الوقت الحالي.

    ولكن بداية الثنائي للموسم الحالي 2025-26 كانت قوية جدًا، ليقوموا بالرد بقوة على كل الانتقادات الموجهة لهما، إذ قاد الثنائي الاتحاد لحسم العديد من المباريات.

    وبهذا الأمر أثبت الجميع أن الهدف هو التخلص من كل اللاعبين المقربين من كريم بنزيما قائد الفريق، بالإضافة إلى انتشار بعض الأخبار حاليًا بشأن رحيله بنهاية عقده في صيف 2026.

  • بداية غير موقفة للعميد

    لم تكن انطلاقة الاتحاد هذا الموسم على مستوى طموحات جماهيره، بعدما جاء الأداء بعيدًا تمامًا عن صورة الفريق البطل الذي حصد في الموسم الماضي ثنائية دوري روشن السعودي وكأس الملك.

    فقد بدأ العميد موسمه بخروج مبكر من بطولة كأس السوبر السعودي، عقب الخسارة أمام النصر بهدفين مقابل هدف في الدور نصف النهائي، ليضيع أول ألقاب الموسم الجديد.

    ولم تتوقف الكبوة عند هذا الحد، إذ تلقى الفريق هزيمة ثانية أمام النصر أيضًا في الجولة الرابعة من دوري روشن، وهو ما كلفه فقدان الصدارة لصالح منافسه المباشر.

    وزادت معاناة الاتحاد على الصعيد القاري، بعدما تعرض لسلسلة من النتائج السلبية في دوري أبطال آسيا للنخبة، بخسارتين متتاليتين أمام الوحدة الإماراتي وشباب الأهلي دبي، لتتعمق الأزمة ويجد الفريق نفسه بعيدًا عن المنافسة منذ البداية.

    ويأمل جمهور العميد أن يستغل النادي فترة التوقف الدولية، من أجل تصحيح الأوضاع، بالتعاقد مع مدير فني أجنبي مميز، وإنهاء الجدل بشأن لاعبي الفريق.