Goal/GettyImageمن جديد ظهر إرلينج هالاند بشكل محبط للغاية هذا الموسم، لكن هذه المرة كانت مع منتخب النرويج الذي كان يلعب في تصفيات كأس الأمم الأوروبية أمام إسبانيا.
الفريق خسر من جديد لكن هذه المرة على أرضه ووسط جماهيره وانتهى حلم اللعب في كأس الأمم الأوروبية في الصيف القادم.
لكن ماذا قدم هالاند لمنتخب بلاده؟ وكيف كان مستواه في المباراة ضد منتخب إسبانيا الذي يتصدر المجموعة الخاصة بتصفيات كأس الأمم الأوروبية؟ ذلك ما نتحدث عنه.
Getty Imagesعندما ظهر هالاند بشكل سيئ مؤخرًا في الدوري الإنجليزي رفقة مانشستر سيتي كان المبرر الأول الذي خلص له العديد من المحللين هو غياب رودري ودي بروينه وبالتبعية غياب الحلول أمام النجم النرويجي.
لكن ماذا عن منتخب النرويج وهو خلفه أحد أفضل صناع الأهداف في الدوري الإنجليزي مارتين أوديجارد؟ هل يوجد هناك دي بروينه أيضًا؟
حسنًا لو كان الأمر كذلك فلما لا تفكر النرويج في تقديم جنسيتها لدي بروينه لعل وعسى يساعد هالاند في مساعدة منتخب بلاده على تحقيق الانتصارات!
Gettyرصيد هالاند من الأهداف في تصفيات كأس الأمم الأوروبية حتى الآن هو ستة أهداف منهم هدفين سجلهما في قبرص في الجولة الماضية وأربعة بشكل عام أمام الخصم نفسه.
بينما هدفيه الآخرين كانا أمام اسكتلندا وجورجيا، ربما إذن علينا أن نجعل كافة المنافسين مثل قبرص بالنسبة لهالاند، لكن هذا ليس خيارًا متاحًا.
الخلاصة أن النجم النرويجي دومًا ما يختفي أمام الكبار رغم سجله الرائع مع منتخب بلاده بـ 27 هدفًا دوليًا في 28 مباراة.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
Gettyبدي بروينه أو دونه بأوديجارد أو بغيره هناك حقيقة واضحة للجميع يجب الاعتراف بها، وهي أن هالاند يمر بفترة جفاف تهديفي وتراجع في مستواه وهو أمر لا بأس به بالمناسبة.
لكن البأس الحقيقي والأزمة هي إنكار ذلك، ليس من أي طرف بالتحديد أكثر من اللاعب نفسه الذي عليه أن يعلم جيدًا أنه يملك ما هو أفضل حتى مما قدمه الموسم الماضي.