بدون الرغبة في إهانة توتنهام، اعترف كين، علناً بأنه يستمتع بالضغط "المختلف" الذي يعيشه مع بايرن ميونخ حيث لا يكون أقل من الفوز مقبولاً و شعر أنه فقط من خلال اللعب في مثل هذه البيئة الصعبة يمكنه أن يتحسن.
ومن الواضح أن مغادرة النجم الإنجليزي لتوتنهام كان أمرًا صعبًا وقال للجماهير، "كنت واحدًا منكم" ولا يزال يجد أنه من "الغريب" مشاهدة توتنهام وهو يلعب على شاشة التلفزيون.
وفي الواقع، لم يكن أحدًا متوقعًا أن يقدم توتنهام هذا المستوى المميز حتى الآن، وفي حين أنه لا توجد أي ضمانات بأن الفريق سينهي الموسم في المراكز الأربعة الأولى، يعتقد كين اعتقادًا راسخًا أنه قادر على الاستمرار على أعلى مستوى حتى الثلاثينيات من عمره، لكنه كان يعلم أن الوقت قد حان بالنسبة له للمضي قدمًا.
وقال سابقًا أنه كان "يغار" من مشاهدة زملائه في منتخب إنجلترا يلعبون في دوري أبطال أوروبا عامًا بعد عام، بينما كان هو جالسًا في المنزل، لقد كان يعلم أنه يستحق أن يفعل الشيء نفسه، والحقيقة المحزنة للوضع في توتنهام هي أنهم لا يستطيعون ضمان اللعب بشكل منتظم في أوروبا بينما بايرن قادر على ذلك.
ليس هناك ضمان للألقاب للعملاق البافاري حتى لقب الدوري الألماني ليس أمرًا مضمونًا هذا الموسم، حيث يتخلف بايرن صاحب المركز الثاني عن فريق باير ليفركوزن الرائع بقيادة تشابي ألونسو، بفارق نقطتين.
وما أراده كين هو الحصول على فرصة للتحسين والتحدي والتتويج بالجوائز الكبرى في كرة القدم قبل اعتزاله، وقد يختلف أوين مع اختياره للنادي، لكن تمامًا مثل لاعب ليفربول السابق، كان كين يعلم أنه إذا لم ينتقل، فسوف يندم على ذلك لبقية حياته.
وقال في أغسطس الماضي: "لقد قلت دائمًا أنني لا أريد أبدًا الاعتزال وأشعر أنه بإمكاني فعل المزيد لقد كان هذا جزءًا كبيرًا من قراري بالانتقال إلى بايرن".
وعندما يتحدث الآن عن الفوز بالكرة الذهبية ودوري أبطال أوروبا، لم يعد الأمر يبدو وكأنه أحلام كاذبة، بل أهداف واقعية لأحد أفضل المهاجمين في جيله وربما كان ترك توتنهام قرارًا صعبًا بالنسبة للبطل المحلي، لكنه كان بالتأكيد القرار الصحيح.