مرة أخرى حال أرسنال كان أفضل من الشياطين الحمر، باحتلال المركز الثالث بفارق 5 نقاط عن ليستر سيتي بعد 27 جولة.
أرسنال لعب المباراة على أولد ترافورد، ولا بديل له عن الفوز، امام يونايتد البعيد تماماً في المركز الخامس.
مانشستر لعب اللقاء بمجموعة من الشباب والاحتياطيين بسبب الإصابات، أبرزهم بليند، لينجارد، ماتا وممفيش ديباي والمراهق الشاب راشفورد.
حتى مايكل كاريك لعب بشكل غير مسبوق كقلب دفاع، بجوار المراهق الآخر فاريلا كظهير أيمن، وكأن شباك يونايتد تنادي أرسنال لإسقاط عدوه اللدود.
في الحقيقة الأمور جاءت عكس ذلك تماماً، ليفشل مرة أخرى فريق أرسن فينجر، ويخسر3/2 بفضل ثنائية راشفورد وهدف أندير هيريرا.
المباراة شهدت اللقطة الشهيرة بين لويس فان جال مدرب يونايتد السابق، وتظاهره بالسقوط أمام فينجر، في مشهد آخر يعكس سخرية القدر من المدفعجية.
بعد اللقاء خرجت مزحة شهيرة تبين عدم صحتها، أن راشفورد كان لديه اختبار للكيمياء بمرحلته الدراسية في اليوم التالي، لكن تبين أنها مجرد مادة للسخرية من حال أرسنال.