خلال أشهر قليلة، بدأ بريق الفتى الذهبي لبرشلونة في التغير، لامين يامال، الفتى الذي لم يتجاوز الثامنة عشرة من عمره، والذي حُمل على عاتقه إرث المعجزة ميسي في كامب نو، بدأ يتحول من قصة نجاح ملهمة إلى قضية شائكة.
الضوء الساطع الذي سُلط على موهبته الفذة، والذي كان يكشف عن مراوغات ساحرة وأهداف حاسمة، بدأ يكشف الآن عن جوانب أخرى لا علاقة لها ببراعته داخل المستطيل الأخضر.
جوانب تدفع به سريعًا إلى نفق مظلم من الجدل والاستفزازات، وهو نفق سار فيه قبله نجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور، لكن مع اختلافات جوهرية قد تجعل مسار يامال أكثر خطورة على مسيرته، فهل يخسر برشلونة موهبته الأغلى في معارك جانبية اختار أن يخوضها بنفسه؟








