الصحفي الفرنسي جوليان فرومنت كشف عبر شبكة RMC أن الفحوصات الأولية تشير إلى أن حكيمي يعاني من التواء في الكاحل الأيسر، ومن المرجح أن يغيب عن الملاعب من أربع إلى ستة أسابيع.
وأضاف فرومنت أن الإصابة، رغم مظهرها المقلق في البداية "قد لا تكون خطيرة كما خشي البعض"، موضحًا أن التورم الشديد في الكاحل حال دون إجراء تقييم طبي دقيق على الفور، ومن المقرر أن يخضع اللاعب لفحص بالرنين المغناطيسي لتأكيد التشخيص خلال الساعات المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن هذا الغياب المحتمل يمثل ضربة قوية لباريس سان جيرمان الذي سيضطر إلى البحث عن حلول بديلة على الجهة اليمنى في ظل ازدحام جدول المباريات محليًا وأوروبيًا.
إصابة حكيمي تأتي في توقيت حساس للغاية، إذ يُنتظر أن يعلن المدرب وليد الركراكي قريبًا قائمة المنتخب المغربي المشاركة في كأس أمم إفريقيا، ومع احتمال غيابه لعدة أسابيع، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى جاهزيته للمشاركة في البطولة القارية.
وفي الوقت الذي تحاول فيه إدارة باريس سان جيرمان تهدئة الجماهير الغاضبة، يواصل الطاقم الطبي للنادي العمل على تسريع عملية تعافي اللاعب، على أمل أن يكون جاهزًا قبل بداية العام الجديد.
وهكذا، وبين مزحة غير موفقة وإصابة مؤلمة، تحوّل مشهد خروج أشرف حكيمي من الملعب إلى قضية رأي عام رياضي في فرنسا، وسط دعوات لاحترام اللاعبين المصابين وتغليب قيم الروح الرياضية على المنافسة الساخنة داخل المستطيل الأخضر.