ليس من أجل نهائي دوري الأمم فقط .. الكشف عن السر الحقيقي وراء تواجد لابورتا في ميونخ

وفقًا لصحيفة "ماركا" الإسبانية سافر لابورتا إلى ميونخ ليس فقط لمشاهدة نهائي دوري الأمم الأوروبية، بل أيضًا للقاء رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) تشيفرين خلف أبواب مغلقة.

وكان الموضوع الرئيسي هو العقوبة المرتقبة على برشلونة لخرقه اللوائح المالية. وعلى وجه التحديد، الاتهامات الخاصة بقيام النادي بتسجيل إيرادات من مناورات مالية "رافعة" تتضمن بيع حقوق البث التلفزيوني المستقبلية وأصول أخرى، وهو ما لا يعتبره الاتحاد الأوروبي لكرة القدم دخلاً عاديًا.

في حين أن الدوري الإسباني أقر هذه الأساليب، فإن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لا يوافق عليها، معتبراً إياها "استثنائية" وبالتالي مخالفة لقواعد الاستدامة المالية.

استغل لابورتا الاجتماع لشرح هذه الاختلافات مباشرة إلى تشيفرين، على أمل التوصل إلى نتيجة أخف.

وقد فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالفعل غرامة قدرها 500 ألف يورو على النادي الكتالوني في الماضي، لكنه يواجه الآن عقوبات أشد بسبب تكرار المخالفة.

وقد ساعدت استراتيجية النادي المثيرة للجدل المتمثلة في "سحب النفوذ والملكية" في تمويل صفقات انتقالات لاعبين بارزين مثل روبرت ليفاندوفسكي وجول كوندي على الرغم من الضغوط المالية التي يواجهها. لكن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يصر على أن هذه التكتيكات تشوه المنافسة العادلة.

استبدلت لوائح الاستدامة المالية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA) قواعد اللعب المالي النظيف القديمة، بهدف فرض رقابة أكثر صرامة وشفافية.

يجب على الأندية تحقيق التوازن بين الإنفاق والدخل طويل الأجل، وتعتبر أدوات برشلونة حلولاً قصيرة الأجل تخالف هذه المبادئ.

برشلونة ينتظر الآن قرار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم النهائي. كان اجتماع لابورتا مجرد جزء من استراتيجية أوسع نطاقاً، حيث يجري حالياً تقديم ملفات قانونية وتوضيحات مالية وإصلاحات للامتثال من أجل تخفيف حدة الضربة.

من المرجح أن يصدر القرار قبل بدء الموسم المقبل من دوري أبطال أوروبا، ويأمل النادي الكتالوني في تجنب فرض قيود على تسجيل اللاعبين أو فرض عقوبات رياضية أخرى.