أزمة بسبب "أبناء النادي" .. الكشف عن سر استبعاد كييزا الصادم من قائمة ليفربول لدوري الأبطال

لاعب المنتخب الإيطالي البالغ من العمر 27 عامًا هو الوحيد الذي تم استبعاده من القائمة، مما يشكل ضربة قوية لكييزا الذي يتطلع إلى تجاوز موسمه الأول الصعب في أنفيلد. 

تتعلق المشكلة بعدد اللاعبين الإنجليز والشباب في الفريق، حيث يُسمح بوجود 17 لاعبًا فقط من خارج الأكاديمية في الفريق المقدم للمشاركة في المرحلة الأولى من المسابقة.

الحقيقة هي أن ليفربول يفتقر إلى لاعبين يعتبرون "من أبناء النادي" في تشكيلته الحالية، وكان كييزا هو اللاعب الذي حالفه الحظ السيئ وخرج من التشكيلة نتيجة لذلك. 

ومع السماح بتسجيل 25 اسمًا، لم يقدم الريدز سوى قائمة تضم 22 لاعبًا، حيث كانت حصتهم من اللاعبين غير المنتمين للنادي قد امتلأت بالفعل. 

واللاعب الذي كان قريبًا من الاستبعاد من التشكيلة قبل كييزا، هو ريو نجوموها البالغ من العمر 17 عامًا، والذي لا يُعتبر من اللاعبين المحليين لأنه لم يوقع مع ليفربول إلا العام الماضي.

سجل كييزا هدف الفوز في الدقائق الأخيرة من المباراة الافتتاحية للموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز ضد بورنموث، كما لعب دورًا في هدف نجوموها في الدقيقة 100 في مباراة نيوكاسل يونايتد. 

وكان من المأمول أن تكون بدايته الرائعة للموسم بداية لتجديد مسيرته تحت قيادة آرني سلوت، لكن استبعاده من دوري أبطال أوروبا قد يكون في النهاية عودة إلى الواقع. 

وبالنظر إلى حقيقة أن اللاعب رفض فرصة مغادرة أنفيلد خلال الصيف وسط تقارير عن عودته إلى الدوري الإيطالي، فإن استبعاده قد يكون أمرًا صعبًا للغاية.

لا شك أن كييزا سيواصل سعيه لإقناع مدرب ليفربول وكسب مكان أكثر انتظامًا في تشكيلة الريدز. لكن خسارته لفرصة اللعب في دوري أبطال أوروبا ستكون ضربة قوية له. 

ويبقى أن نرى ما إذا كان نجم يوفنتوس السابق سيبذل ما يكفي لإقناع سلوت بتغيير رأيه عند تحديد تشكيلته النهائية لمراحل خروج المغلوب في وقت لاحق من الموسم، في حال تأهل الفريق.