قرار فردي أدى إلى كارثة .. فوضى في بايرن ميونخ بعد قيام ماكس إيبرل ببيع كومان للنصر

وفقًا لصحيفة Suddeutsche Zeitung، تسبب المدير الرياضي لبايرن ميونخ في نزاع داخلي كبير داخل مجلس إدارة النادي. 

اتخذ إيبرل قرار بيع كومان إلى نادي النصر، وهي خطوة لم تحظ بموافقة مجلس الإدارة حسبما ورد. 

وفوجئت إدارة النادي عندما طلب إيبرل ميزانية لإيجاد بديل، حيث اعتقدت أنه كان ينبغي أن يكون لديه خليفة محدد كجزء من صفقة البيع. 

ويشير هذا الخلاف إلى وجود انقسام خطير في هيكل إدارة النادي في محاولتها لتحقيق التوازن بين الميزانية المالية والأداء على أرض الملعب.

يأتي بيع الجناح في ظل مهمة أوسع نطاقاً مكلف بها إيبرل لتخفيض الرواتب المفرطة في بايرن، حيث بلغ راتب كومان حوالي 17 مليون يورو (14 مليون جنيه إسترليني/19 مليون دولار) سنوياً.

 ومع ذلك، فقد تسبب هذا القرار في مشكلة أكبر بكثير لبطل الدوري الألماني. فقد تعرضت تشكيلة بايرن ميونيخ لتعديلات كبيرة هذا الصيف، حيث رحل 11 لاعبًا - من بينهم اللاعبان الأساسيان توماس مولر وليروي ساني - في حين لم يصل سوى ثلاثة لاعبين جدد. وقد ترك هذا النزوح الجماعي الفريق بـ 21 لاعبًا فقط، مع هجوم ضعيف للغاية. ويواجه المدرب فينسنت كومباني الآن مهمة صعبة تتمثل في بدء الموسم بخيارات محدودة.

تعد معاناة النادي في العثور على بديل لكومان دليلاً واضحاً على التحدي الصعب الذي يواجهه. فقد فشل النادي بالفعل في جلب نيك فولتمايد وتشافي سيمونز. وأصبح كريستوفر نكونكو وجادون سانشو أكثر اللاعبين الواعدين المتبقين على قائمة النادي، لكن التوصل إلى اتفاق مع أي منهما يبدو صعباً. 

وبحسب ما ورد، فإن رئيس بايرن ميونخ أولي هونيس يدعو إلى إبرام صفقات إعارة بدلاً من الشراء النهائي، مما يزيد من تعقيد المفاوضات ويشير إلى نهج حذر في سوق الانتقالات.

يعتمد مستقبل النادي الألماني في المدى القريب على قدرته على حل مشاكل عمق التشكيلة قبل إغلاق سوق الانتقالات.

 وستكون السياسة الداخلية للنادي وأدائه على أرض الملعب من أهم الأحداث التي يجب متابعتها.

وفي سياق متصل، يستهل بطل الدوري الألماني الموسم الجديد بمواجهة لايبزيج اليوم 22 أغسطس.