الصحافة البرازيلية في الساعات الماضية كشفت عن جانب شخصي من حياة فينيسيوس..
ظهر جناح الميرينجي في الأشهر الأخيرة رفقة المؤثرة البرازيلية الشهيرة فيرجينيا فونسيكا، وسط تلميحات عن علاقة عاطفية بينهما في مختلف المناسبات سواء في بثوث مباشرة ظهرت بها الأخيرة أو خلال حضورها لمباريات ريال مدريد بقميص فيني.
لكن الجديد في هذا الشأن، كشفته عدة صحف برازيلية مؤخرًا على رأسها "أو جلوبو" التي زعمت أن فونيسكا أخطرت الصحفي ليو دياز بانفصالها عن فينيسيوس بينما كانا في مرحلة تعارف جاد، وأقامت فترة في منزله بمدريد.
هذا القرار اتخذته المؤثرة البرازيلية بعدما تم تسريب بعض المحادثات لفينيسيوس مع عدة فتيات خلال الفترة من مايو إلى سبتمبر 2025، وهي نفس الفترة التي بدأ بها علاقته مع فيرجينيا.
وأشارت التقارير إلى أن فينيسيوس كان رافضًا لانفصاله عن فونيسكا في البداية محاولًا تبرير ما حدث، لكنها أصرت على قرارها بقطع العلاقة بشكل نهائي.
تلك الأحداث تأتي بعد علاقة في يناير 2025 بين فيني وعارضة الأزياء ماريا جوليا مازالي، كشفتها رحلة له لمدينة دبي الإماراتية.
هذا التخبط العاطفي من فتاة لأخرى مع عدم استقرار رياضي بالأساس في مسيرة النجم البرازيلي هو نفسه ما رفضه مبابي في الوقت الحالي.
هناك من يحسن الجمع بين الجانبين – وإن كانوا قلة – وآخرون كمبابي عرفوا قدر أنفسهم ففضلوا الابتعاد عن تلك الفوضى العاطفية التي يدخلها اللاعبون في بداية التعارف على أي فتاة، لحين استقرار مسيرته الرياضية.
فمن أين أتى فينيسيوس بتلك الثقة التي تجعله يفتح ملف مواعدة الفتيات في فترة عدم استقرار لريال مدريد نفسه بمرحلة انتقالية ما بين المدرب كارلو أنشيلوتي وتشابي ألونسو، وصراع في الجانب الهجومي بالفريق ومنافسة مع مبابي ورودريجو وغيرهما!
بالأساس هو من نوعية اللاعبين الذين يتأثرون بأي مؤثر من حولهم، بدليل تفاعله الكبير مع كل هتاف ضده في الملاعب، وانفعاله المبالغ به مع كل قرار للحكام ضده كذلك.
ربما الاستقرار العاطفي لمن هم في مثل شخصية فينيسيوس حل مثالي، لكن ما يفعله حاليًا – حال صدق التقارير – ليس بحثًا عن الاستقرار، إنما جر المزيد من الزخم الضار حوله في موسم يحتاج به لاكتشاف نفسه من جديد مع تشابي!