FBL-EUR-NATIONS-CRO-FRAAFP

مبابي ضد كرواتيا | حضرت فعادت النكسات ومسلسلات رمضان تناديك .. كيليان نذير شؤم على فرنسا!

بعد 6 أشهر ونصف تقريبًا، عاد كيليان مبابي لقيادة كتيبة منتخب فرنسا، وليته لم يعد، حيث كانت الليلة غير مثالية تمامًا وبدا وكأنه نذير شؤم على كتيبة الديوك!

منتخب فرنسا سقط في فخ الخسارة أمام مضيفه كرواتيا بهدفين دون رد، اليوم الخميس على ملعب ستاديون بولود، في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري الأمم الأوروبية 2024-2025.

وحسم المنتخب الكرواتي المهمة بهدفين في الشوط الأول سجلهما أنتي بوديمير وإيفان بيريزيتش في الدقيقتين 26 و46، بينما عجز مبابي ورفاقه عن هز الشباك على مدار الشوطين.

  • FBL-EUR-NATIONS-CRO-FRAAFP

    فلسفة كرواتيا تنتصر

    رغم استحواذ منتخب فرنسا على الكرة، إلا أن سيطرته كانت سلبية للغاية، حيث تفنن لاعبوه – بالتحديد كيليان مبابي وعثمان ديمبلي- في إهدار الفرص أمام الحارس الكرواتي العملاق ليفاكوفيتش.

    في المقابل، كان المنتخب الكرواتي بقيادة الثنائي المخضرم لوكا مودريتش وإيفان بيريزيتش، حاسمًا بشكل كبير خصوصًا في الشوط الأول، حيث استغل ثغرات الديوك وحسم اللقاء مبكرًا، ومن ثم ارتكن إلى الدفاع بطريقة منظمة ليخطف فوزًا مهمًا، يسهل عليه المهمة قبل مباراة الإياب المرتقبة، الأحد المقبل في ستاد دو فرانس.

  • إعلان
  • العودة في أسوأ صورة!

    ترقب الجميع رؤية نجم ريال مدريد المتألق هذا الموسم، في أول ظهور له مع منتخب فرنسا في عام 2025، بعد غيابه عن آخر معسكرين لمنتخب بلاده في أكتوبر ونوفمبر الماضيين، بقرار من المدير الفني ديدييه ديشان لأسباب فنية.

    لكن العودة كانت في أسوأ صورة، حيث كان مبابي شبحًا في الشوط الأول، ووقف عاجزًا أمام الهجوم الكرواتي الكاسح، ليشاهد فريقه يستقبل هدفين، بينما كانت إجمالي لمساته في هذا الشوط مجرد تسديدة أبعدها ليفاكوفيتش بسهولة.

    وبالنظر إلى سجل مباريات فرنسا الأخيرة، تكتشف أن مبابي أصبح بمثابة نذير شؤم على الديوك، حيث غاب عن آخر 4 مباريات للمنتخب، ورغم ذلك فازت فرنسا 3 مرات وتعادلت مرة واحدة ولم تتذوق طعم الخسارة!

    في المقابل، آخر ظهور لكيليان بقميص فرنسا كـ"أساسي" كان في مباراة إيطاليا التي خسرها الديوك في عقر دارهم بنتيجة (3-1)، وعاد اليوم ليشارك في خسارة جديدة لمنتخب بلاده، لكن هذه المرة في كرواتيا، وبنتيجة ستجعل مهمتهم صعبة للغاية للتقدم نحو المربع الذهبي لدوري الأمم الأوروبية.

  • Kylian Mbappe France 2025Getty Images

    ليفاكوفيتش يفسد الليلة على كيليان!

    مع بداية الشوط الثاني، أدرك ديدييه ديشان أن تحرك مبابي في العمق بحرية سيكون أفضل للفريق، دون تقييده بمركز الجناح، ربما تحول أكثر إلى صانع ألعاب كلاسيكي وأصبح حلقة ربط بين الوسط والهجوم وهنا نشط كثيرًا عن الشوط الأول.

    وفي الدقيقة 59، كان أول ظهور لكيليان في الشوط الثاني، عندما ترك الخط وانطلق من العمق قبل أن يصنع تمريرة حاسمة لزميله عثمان ديمبلي، الذي سددها برعونة في الشباك الخارجية وأضاع فرصة تقليص الفارق.

    وبعدها بدقيقتين، كرر كيليان نفس الأمر وأرسل عرضية رائعة لديمبلي الذي سدد الكرة على الطائر، لكن كالعادة تألق حارس كرواتيا ليفاكوفيتش وأبعدها، قبل أن يتصدى لتسديدة أخرى من مبابي.

    وفشلت كل محاولات مبابي في هز شباك أصحاب الأرض، حتى عندما هرب من الرقابة في الدقيقة 80 وقابل عرضية أرضية داخل منطقة الجزاء بتسديدة رائعة، كان ليفاكوفيتش مرة أخرى في الموعد وأبعد الكرة إلى ركنية.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • الخداع لا ينطلي على مودريتش

    بعد فشله في زيارة شباك ليفاكوفيتش من اللعب المتحرك والتسديدات، فكر كيليان مع الدقائق الأخيرة للقاء أن يحصل على ركلة جزاء، وادعى السقوط في منطقة الجزاء لأصحاب الأرض.

    لكن نسي مبابي في تلك اللقطة، أن اللاعب المتداخل معه هو النجم المخضرم لوكا مودريتش، زميله وقائده في ريال مدريد، الذي يعرف كل ألاعيبه ويملك من الخبرات الكافية لكشف هذه الحيلة من كيليان.

    ولم يكتف مودريتش بإبعاد قدمه في الوقت المناسب، حتى لا يتورط في ركلة الجزاء، بل إنه ذهب بعد سقوط مبابي ضاحكًا وطلب منه ألا يكرر مثل هذه الحركات التمثيلية، التي لا تقنع الحكم أو تقنية الفيديو ولا تنطلي على لاعب وسط مخضرم بحجم القائد لوكا.

    وربما على كيليان الآن أن يفكر في احتراف مجال التمثيل، وتحديدًا بالتزامن مع موسم مسلسلات رمضان، الذي يقدم الكثير من المواهب الفنية وأيضًا بعض أبناء العاملين في مجال الفن، والذين لا يجيد أغلبهم التمثيل مثله تمامًا، عله يحصل على فرصة مثلهم!

0