يُقال إن الانطباعات الأولى تدوم، ولكن في حالة كيليان مبابي، فإن انطباع موسمه الثاني مع ريال مدريد هو ما يخطف الأبصار.
إنه انطباع المرشح الأوحد للكرة الذهبية حتى الآن، فبعد أداء مبهر في الكلاسيكو، يعود الفرنسي ليتوهج في سانتياجو برنابيو بثنائية في شباك فالنسيا، رافعًا رصيده إلى 13 هدفًا يعتلي بها صدارة هدافي الليجا ، ويقف على بعد هدفين فقط من الوصول إلى 400 هدف في مسيرته المذهلة.
هذا التألق الانفجاري ليس جديدًا بالكامل، فموسمه الأول كان جيدًا ونجح خلاله في حصد الحذاء الذهبي، لكنه لم يكن بهذا الزخم، ولم يكن الفريق يبتعد بهذا الفارق المريح عن المنافسين.
هذا الأداء، في الأول من نوفمبر، يضعه على قمة السباق نظريًا، لكن تاريخ الجائزة الفردية الأهم يخبرنا أن الخريف هو مجرد انطلاقة، وأن الربيع هو فصل الحصاد الحقيقي.
نعم، مبابي يبدو خارقًا، لكنه فاز بالسباق نظريًا فقط، ولكي يحول هذا التألق المبكر إلى واقع ملموس، هو مطالب بخمسة تحديات فورية.









