في الوقت الذي خرج فيه جوزيه مورينيو مدرب روما "المٌقال"، لانتقاد مالك النادي دان فريدكين في كل مكان بمناسبة وبدون مناسبة، قرر أحدهم النجاح والتركيز على عمله مهما كانت الظروف.
تعرض البرتغالي للإقالة في منتصف الموسم أصبح بمثابة العادة، نتائج سيئة وأزمات وخلافات مع الإدارة، ومحاولاته للنيل من فريدكين ارتدت في وجهه، لأن أي محاولة للحصول على أي تعاطف من جمهور الذئاب وجرهم للماضي لن تنجح الآن.
جماهير روما لن تلتفت كثيرًا إلى ما يقوله مورينيو في الوقت الحالي، لأنها منشغلة بما يقدمها ابنها وأسطورتها دانييلي دي روسي، الذي قرر استمتاع بالحلم الذي يعيشه بتدريب الفريق الذي قضى فيه مسيرته بأكملها كلاعب قبل قضاء فترة قصيرة مع بوكا جونيورز.
7 انتصارات وتعادل وهزيمة في 9 مباريات، نتائج جعلت الفريق يقفز من المركز التاسع إلى الخامس بالدوري الإيطالي لتعود آماله في التأهل لدوري أبطال أوروبا.
دان فريدكين" الذي لا يفقه أي شيء" في كرة القدم، تعامل مع رحيل البرتغالي بذكاء، وجلب المدرب الأنسب على الإطلاق، شخص مُشجع لروما وتعشقه الجماهير لدرجة تجعلها تنسى مورينيو تمامًا.
اضغط هنا لتحميل تطبيق TOD TV من متجر جوجل أو أبللذلك الرسالة واضحة يا مورينيو، لن يتعاطف معك أحد في العاصمة الإيطالية، بل ما يفعله المدرب الشاب يفضح كل أعذارك!
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

