"مفيدة جدًا للصحة" .. رونالدو يكشف عن "الوسيلة الأكثر أهمية" لاستمراره في الملاعب حتى هذا العمر!

بنيت مسيرة رونالدو على الاهتمام الشديد بالتفاصيل، سواء كان ذلك في نظامه الغذائي أو استعادة لياقته بعد المباريات أو جلساته في صالة الألعاب الرياضية. وقد ساعدته هذه الانضباطية الصارمة على الحفاظ على مستواه المتميز حتى في سن الأربعين.

و منذ انضمامه إلى نادي النصر، سجل 105 أهداف في 118 مباراة، وحصل على جائزة الحذاء الذهبي في دوري روشن السعودي للمحترفين لموسمين متتاليين. وفي هذا الموسم، هو مرة أخرى أحد المرشحين للفوز بالجائزة بعد أن سجل خمسة أهداف في نفس العدد من المباريات.

واللافت للنظر أن رغبة رونالدو في تحقيق المزيد لا تزال مستمرة. ولتغذية هذه الرغبة الدائمة في النجاح، كشف البرتغالي عن وصفته السرية. في مقطع فيديو جديد نشرته حسابات WHOOP على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة ، حيث قال النجم المخضرم إن النوم والروتين المنتظم هما "أهم أدواته".

زقال: "النوم هو أهم أداة لدي. أن أكون منتظمًا في أوقات نومي واستيقاظي. أعني، على سبيل المثال، أنام حوالي الساعة 11-12 وأستيقظ حوالي الساعة 8.30. هذا هو روتيني. إنه أهم شيء لدينا على الأرجح من حيث الصحة والعمر".

لطالما ادعى رونالدو أن هدفه هو تسجيل 1000 هدف في مسيرته، والناس يعتقدون أنه قد يحقق ذلك بالفعل. أصر داني سيمبسون، المدافع السابق لمانشستر يونايتد، الذي شارك البرتغالي غرفة الملابس في أيامه الأولى في أولد ترافورد، على أن قصة الأسطورة لم تنته بعد. 

وفي حديثه إلى GOAL، أكد سيمبسون أن رونالدو يمكنه اللعب بشكل جيد حتى منتصف الأربعينيات من عمره.

وقال: "لا أعتقد أن هذا الأمر يمكن استبعاده. طالما أنه يسجل الأهداف ولا يتعرض لأي إصابات، فلن يفاجئني ذلك لأنه هو. أعلم أنه يريد تسجيل 1000 هدف. وأعتقد أنه يريد اللعب مع ابنه".

يريد البرتغالي بناء إرث دائم يمكنه الصمود أمام اختبار الزمن، كما أضاف سيمبسون: "اللعب مع ابنك، ربما يكون هذا أحد أكبر الأهداف التي يمكنك السعي إليها بعد أن فزت بكل شيء. لا بد أن مشاركة الملعب مع ابنك تمنحك شعورًا رائعًا. أنت تنظر إلى تلك الأهداف. إنه يضع أهدافًا وأنت تنظر إليها - 1000 هدف واللعب مع ابنه - هل يحققها ويقول "حسنًا، لقد حققت كل شيء الآن"؟ لا أعرف إلى أين تذهب بعد ذلك. إنه شخص رائع، لاعب مميز. ما فعله من أجل اللعبة، أمر لا يصدق".

لم يخف رونالدو أبدًا حلمه في أن يشارك يومًا ما الملعب مع ابنه الأكبر كريستيانو جونيور. يبلغ اللاعب المراهق 14 عامًا، وقد بدأ بالفعل في لفت الأنظار في فريق الناشئين في نادي النصر، ووفقًا لوالده، فإنه يتقدم بوتيرة أسرع مما كان عليه في نفس العمر.

وقال: "عندما كنت في عمره، كان هو أكبر قليلاً وأقوى. كنت أنا أصغر. أعتقد أنه سيكون أكبر مني. لنرى ما إذا كان لديه الطموح. الطموح هو أصعب شيء".

بالنسبة لرجل غزا أقوى الدوريات الأوروبية، ورفع خمسة كؤوس دوري أبطال أوروبا، وقاد بلاده إلى المجد في بطولة أمم أوروبا ودوري الأمم، فإن التحدي التالي لرونالدو هو أمر شخصي للغاية، حيث يصارع الزمن ليواصل اللعب لفترة كافية ليشارك غرفة الملابس مع ابنه.

"أود ذلك، أود ذلك"، اعترف. "ليس شيئًا يبقيني مستيقظًا في الليل، لكنني أريد ذلك. سنرى. الأمر في يديه أكثر منه في يدي".

حقق رونالدو خلال فترة وجوده في السعودية العديد من الإنجازات الفردية، لكن النجاح الجماعي ظل بعيد المنال، حيث يواصل سعيه لتحقيق المجد على الصعيدين المحلي والقاري.

 وبفضل الأداء القوي لرونالدو وجواو فيليكس، حقق نادي النصر بداية مشرقة في الدوري، وسيحاول مواصلة زخمه المبكر عندما يواجه نادي الحزم يوم الأحد.