"لا يزال جائعًا ليكون الأفضل ولكن!" .. مدرب البرتغال يكشف طموحات كريستيانو رونالدو لـ"المستقبل القريب"

رونالدو، الذي بلغ الأربعين من عمره، يواصل اللعب على أعلى مستوى مع نادي النصر السعودي والمنتخب البرتغالي، ويأمل في المشاركة في نهائيات كأس العالم 2026.

ورغم تقدمه في السن، يرى مارتينيز أن اللاعب لا يزال "جائعًا ليكون الأفضل"، وهو ما ينعكس في أدائه وانضباطه داخل وخارج الملعب.

يواصل كريستيانو تسجيل الأهداف بمعدل هائل، مع هدفين آخرين تم تسجيلهما في انتصار بنتيجة (5-0) للبرتغال على أرمينيا في آخر مباراة تأهيلية لكأس العالم 2026.

وقد وصل رصيده القياسي من المساهمات الدولية إلى 140 هدفًا وما زال في تزايد.

هناك وعد بمزيد من الإنجازات في المستقبل، مع أن التقاعد لا يزال بعيد المنال، ولذلك يواصل مارتينيز إيجاد دور بارز لرونالدو في خططه ليستمر في تحدي المنطق الرياضي.

وقال المدير الفني للبرتغال، عن قائد فريقه: "إنه يعيش يومًا بيوم مثل لاعب شاب يلعب لأول مرة. الطريقة التي يكرس بها نفسه، النضارة التي يملكها كل يوم. إنه فائز. إنه متعطش ليكون الأفضل".

وأضاف: "كأس العالم؟ إنه يقدم أفضل ما لديه، ولا يملك أهدافًا بعيدة المدى. يريد أن يكون الأفضل كل يوم. تركيزه منصب على اليوم بيومه".

المدرب الإسباني أبدى ثقته الكاملة في قدرة رونالدو على تقديم الإضافة للمنتخب، مشيرًا إلى أن وجوده لا يقتصر على الجانب الفني فقط، بل يمتد إلى دوره القيادي داخل المجموعة، وتأثيره الإيجابي على اللاعبين الشباب.

وختم: "لقد تحدثت كثيرًا بالفعل عما ينقله، لكن هذه ليست جوانب من المستقبل، إنها جوانب من الحياة اليومية. ما يعنيه ارتداء قميص (البرتغال) هو رسالة القائد في غرفة الملابس؛ إنه يساعد كثيرًا".

رونالدو، الذي خاض 222 مباراة دولية باسمه، وقع على تمديد عقد لمدة عامين مع النصر، ويستمر في مطاردة هدفه الأسمى بتسجيل ألف هدف في مسيرته.

الدون أيضًا لديه محاولة أخرى لتحقيق المجد في كأس العالم 2026، بعد مساعدته للبرتغال على الفوز بلقب ثانٍ في دوري الأمم الأوروبية صيف عام 2025.