"التتويج بثنائية كأس أوروبا ودوري الأمم الأوروبية يُعادل كأس العالم".. تصريح غريب خرج به الأسطورة كريستيانو رونالدو، مهاجم فريق النصر الأول لكرة القدم، في الفترة القليلة الماضية.
إلا أن هذا التصريح لا يُمكن أن يصدقه أحدًا تقريبًا؛ فليس منطقي للاعب بحجم رونالدو، أن لا يتمنى التتويج بلقب كأس العالم، قبل نهاية مسيرته الكروية.
وستكون بطولة كأس العالم 2026، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية على أراضيها، بالاشتراك مع المكسيك وكندا؛ هي الأخيرة لهذا اللاعب الأسطوري.
أي أن المونديال القادم هو الفرصة الأخيرة لرونالدو؛ وإلا سيضطر ليواسي نفسه دائمًا، بفكرة أن التتويج بكأس أوروبا ودوري الأمم الأوروبية يُعادل المونديال بالفعل.
وإذا نظرنا إلى الواقع؛ سنرى أن منتخب البرتغال الأول لكرة القدم، يملك كل المقومات لكي يتوج باللقب المونديالي، في نسخة عام 2026.
أهم المقومات التي تمنح منتخب البرتغال، فرصة التتويج بلقب كأس العالم 2026؛ تأتي على النحو التالي:
* أولًا: امتلاك واحد من أفضل الحراس في العالم؛ وهو ديوجو كوستا.
* ثانيًا: تواجد ظهيرين عصريين لا يتوفران في كثير من المنتخبات المنافسة؛ وهما نونو مينديش وجواو كانسيلو.
* ثالثًا: خط وسط متكامل ومتنوع يضم أفضل نجوم العالم؛ مثل: "فيتينيا، جواو نيفيش، روبن نيفيش، برونو فيرنانديش وغيرهم".
* رابعًا: لاعبون أصحاب مهارات عالية؛ على رأسهم رافاييل لياو وجواو فيليكس وفرانشيسكو ترينكاو.
* خامسًا: هداف كبير وأسطورة بحجم كريستيانو رونالدو نفسه؛ والقادر على التأثير في المنتخب داخل وخارج الملعب.
أيضًا.. لن نغفل نقطة أن كثير من المنتخبات المنافسة، لا تمر بأفضل فتراتها الكروية حاليًا؛ الأمر الذي يجعل حظوظ البرتغال كبيرة، مثلما فعلت في دوري الأمم الأوروبية الأخيرة.
وبالتالي.. قد نرى رونالدو في صيف عام 2026؛ يحتفل بلقب دوري روشن السعودي للمحترفين مع النصر، ثم كأس العالم مع المنتخب البرتغالي.