"كريستيانو يُدرك أنه سيخسر في النهاية تلك المعركة" .. مدرب البرتغال واثق من تواجد رونالدو في كأس العالم 2026

ظهر رونالدو لأول مرة مع المنتخب الوطني الأول في عام 2003، عندما كان كارفالو، المدافع السابق في تشيلسي وريال مدريد، لا يزال لاعباً في صفوف المنتخب البرتغالي. وهو يعمل الآن إلى جانب روبرتو مارتينيز في مجال التدريب.

وقد سمح له هذا الدور بالالتقاء مجددًا مع رونالدو، الذي ساعد البرتغال في الفوز ببطولة كأس الأمم الأوروبية وبطولتين في دوري الأمم الأوروبية خلال مسيرته الحافلة بالأرقام القياسية.

لا توجد أي مؤشرات على تباطؤ هذا المهاجم الدائم، حيث قال كارفالو لصحيفة A BOLA عندما سُئل عن متى سيصل CR7 إلى نهايته: "أشعر أنه سيستمر طالما يريد. الحقيقة هي أنه اكتسب الكثير من التقدير على مدار كل هذه السنوات... وأعتقد أنه يبلي بلاءً حسناً، وهذا هو الأهم.

"هذا يساعد؛ تشعر أنه جزء من الفريق، وتشعر أنه قادر على المساعدة. المدرب روبرتو، على وجه الخصوص، له الفضل في إعادته إلى المنتخب الوطني بعد كأس العالم 2022. شعور المدرب، في الاجتماعات التي عقدناها، هو أن كريستيانو سيكون قادرًا على الوصول إلى كأس العالم.

"لا أعرف إلى متى سيستمر، إذا كان هناك حد أم لا، لكننا جميعًا سعداء جدًا لأنه قائدنا ويقود الفريق بالطريقة التي يفعلها".

طُرحت أسئلة حول ما إذا كان رونالدو يجب أن يظل يلعب دوراً بارزاً في المنتخب البرتغالي كما يفعل الآن، مع استمرار تمرير شارة القيادة إليه، لكن كارفالو لا يرى أي مشكلة في هذا الشأن. وأضاف: "لدينا قادة جيدون. كريستيانو يعلم أنه سيخسر في النهاية هذه المعركة ضد الزمن. إنه يشعر أنه في حالة جيدة وهو جزء مهم من الفريق. أعتقد أنه يتعامل مع الأمر يوماً بيوم في الوقت الحالي.

"ثم لدينا لاعبون يلعبون في أندية كبيرة، وهم أبطال. إنهم يقودون فرقهم بالفعل، ولديهم الخبرة، وسيكونون قادرين بالتأكيد على القيادة بطريقتهم الخاصة. كريستيانو يقود بطريقته الخاصة؛ لقد نضج كثيرًا على مر السنين، منذ أن بدأ معي في 2003-04. أهم شيء هو أن المنتخب الوطني مليء بالمواهب والقادة الجيدين".

سجل رونالدو 141 هدفًا مع منتخب البرتغال، ليضيف اسمه مرة أخرى إلى سجلات التاريخ. ولا يزال متعطشًا للنجاح على الصعيدين المحلي والدولي، مع استعداده للمشاركة في كأس العالم للمرة السادسة عندما تقام هذه البطولة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك الصيف المقبل.