للنجاح ثمن.. والشهرة أيضًا، فما بالك وأنت تتحدث عن أسطورة الكرة البرتغالية، كريستيانو رونالدو، الأكثر متابعة على هذا الكوكب، وأول شخص تصل حساباته إلى مليار متابع في تاريخ السوشيال ميديا، فمن الطبيعي أن تناله ضريبة الشهرة، ليس هو فقط، بل لأسرته جميعًا، ولاسيما نجله كريستيانو جونيور، الذي قرر أن يسير على خطى والده في ملاعب كرة القدم.
رونالدو أراد أن يبني حياة نموذجية لأبنائه، لا تأكلوا إلى الطعام الصحي، لا تتناولوا المشروبات الغازية، إذا تناول أحدهم شيئًا يحتوي على السكر، فعليه أن يعوض ذلك بتدريبات إضافية، كما يحرص على حماية خصوصية أولاده وإبعادهم عن الأضواء، فالسفر على سبيل المثال، لا يكون إلا عبر طائرة خاصة حتى يتجنبوا الانتظار طويلًا في المطارات.
ورغم قواعد رونالدو الصارمة، إلا أن كريستيانو جونيور لم يسلم من مطاردة الشائعات، فهو الذي منحه القدر فرصة الظهور في حفلات البالون دور التي يحلم بها أي لاعب، لمشاهدة والده وهو يتسلم الجائزة، والذي شهد احتفالات والده مع ريال مدريد بالتتويج بدوري أبطال أوروبا، ثم بدأ يسلك طريقه في درب فرق الناشئين، من أكاديمية الريال، إلى مانشستر يونايتد، ثم يوفنتوس، وصولًا إلى النصر، ليلعب في الدوري السعودي الممتاز للبراعم.
جونيور الذي بدأت حياته بقصة درامية، شهد الكثير من المنعطفات في رحلته مع والده، وما إن قرر ممارسة كرة القدم بشكل احترافي، حتى صارت تطارده الشائعات، التي تتخذ الطابع الكوميدي، و"المبتذل" في بعض الأحيان.

.jpg?format=pjpg&quality=60&auto=webp&width=380)


.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)

