تعاقد الهلال مع جواو كانسيلو خلال صيف 2024، وقد قدم اللاعب موسمًا مميزًا في موسم 2024-2025 تحت قيادة المدرب جورج جيسوس، ولكن تعرضه للإصابة بداية الموسم الجاري جعل المدرب الجديد سيموني إنزاجي يُخرجه من قائمة الفريق لدوري روشن السعودي، مفضلًا إعادة قيد المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو.
ولم يتقبل اللاعب البرتغالي قرار المدرب والنادي بصدر رحب، حيث أبدى غضبه واستياءه وقام بإرسال عدة رسائل مشفرة عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي أثارت ضده موجة من الغضب والاستياء، إعلاميًا وجماهيريًا، قبل أن يتم احتواء الموقف تمامًا وعودة اللاعب للعب في دوري أبطال آسيا للنخبة بعد تعافيه من الإصابة.
التوقعات الأولية كانت بعودة كانسيلو لقائمة الهلال في دوري روشن، كما وعد من الإدارة، لكن الأيام الأخيرة شهدت حديثًا متصاعدًا في الإعلام حول ممانعة المدرب لتلك الخطوة، وتفضيله لبقاء كانسيلو خارج القائمة المحلية، بل ترحيبه بالتخلي عنه خلال سوق الانتقالات الشتوي الذي سيفتح أبوابه في السعودية الأسبوع القادم.
الحديث في الإعلام كان يُركز على الجوانب الفنية في تحليله لقرار المدرب الإيطالي بشأن كانسيلو، إذ تمحور الحديث حول مدى فائدة اللاعب للفريق مقارنة بمنافسيه من الأجانب وتحديدًا ماركوس ليوناردو وداروين نونيز، ومن الأحق من الثلاثي في التواجد في القائمة المحلية!
برنامج المنتصف السعودي نقل الحديث إلى محور آخر تمامًا، مفجرًا مفاجآت كبيرة في كواليس قرار إنزاجي وترحيبه برحيل كانسيلو ورفضه عودته لقائمة دوري روشن، حيث أشار إلى أن الأمر يعود لأسباب انضباطية وليست فنية!
المنتصف أشار إلى أن إنزاجي أبلغ إدارة الهلال بعدم ممانعته في بيع عقد كانسيلو خلال يناير القادم أو استمراره في القائمة الآسيوية لكن خارج دوري روشن، وأضاف مقدم البرنامج "وفق المصادر، خطوة إنزاجي تجاه كانسيلو ليست فنية بل بسبب عدم انضباط اللاعب خارج الملعب مما يؤثر على المجموعة".
وأتم "إدارة الهلال لا تُمانع كذلك رحيل كانسيلو خلال يناير 2026 حال تلقي العرض المناسب، خاصة لحاجتها إنعاش الخزينة لدعم الفريق".