استضاف توتنهام مانشستر يونايتد، في 30 أكتوبر 2021، حينما كانت وظيفتا سولشاير، ونونو سانتو على الحافة.
كان سولشاير شاهدًا على هزيمة ثقيلة على أرضه من ليفربول 5-0، حيث ازدادت احتمالات إقالته، لكن في شمال لندن، بعدما تغلب فريقه على توتنهام، بأهداف كل من إدينسون كافاني، وكريستيانو رونالدو، وماركوس راشفورد، كتب له عمر مؤقت جديد، مع الشياطين الحمر.
على الجانب الآخر، كانت الفرصة الأخيرة، وبعد الهزيمة، بالفعل أُقيل سانتو من منصبه بعد ثلاثة أشهر فقط.
وسريعًا، تعاقد توتنهام مع أنطونيو كونتي، الذي بعد 22 يومًا من توليه المنصب، تم الاستغناء عن سولشاير من قبل مانشستر يونايتد بعد هزيمة قاسية أخرى، وهذه المرة من واتفورد.
بعدما ذهب كونتي لشمال لندن، وفي وقت كان فيه السوق الرياضي خال من المدربين الكبار المتاحين، قررت إدارة الشياطين الحمر، تعيين رالف رانجنيك المدير الرياضي لمعظم مسيرته الأخيرة، كمدرب مؤقت، وتأجيل اختيار مدير فني دائم، حتى سوق الانتقالات الصيفي.
لكن كانت النتيجة كارثية، فلم يحترم اللاعبون رانجنيك، حيث ادعى رونالدو لاحقًا أنه لم يسمع به من قبل، ووصل مانشستر يونايتد إلى أقل عدد من النقاط منذ 30 عامًا، في الدوري الإنجليزي الممتاز.
في الوقت نفسه، حقق توتنهام تحولًا ملحوظًا واحتل المركز الرابع من الدوري، وشارك في دوري أبطال أوروبا.
بدت الفكرة لمانشستر يونايتد، أن عدم تعيين كونتي والاستمرار مع سولشاير، كان خطأ فادحًا، لكن بعد مرور عام، يبدو أن ذلك القرار كان مثاليًا من الشياطين الحمر.

.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)








