على مدار السنين، كان للاعبين البدلاء دوراً كبيراً في حسم عديد البطولات بأهداف وزنها من ذهب، وحُفرت في ذاكرة المشجعين، سواء الفائز منهم أو الخاسر.
ونستعرض معاً بعضاً من تلك التغييرات التي نتج عنها تحول حاسم في مسار بطولة بفضل أهداف البدلاء.
Gettyعلى مدار السنين، كان للاعبين البدلاء دوراً كبيراً في حسم عديد البطولات بأهداف وزنها من ذهب، وحُفرت في ذاكرة المشجعين، سواء الفائز منهم أو الخاسر.
ونستعرض معاً بعضاً من تلك التغييرات التي نتج عنها تحول حاسم في مسار بطولة بفضل أهداف البدلاء.
Gettyدخل لارس ريكين في تشكيلة بوروسيا دورتموند بنهائي دوري أبطال أوروبا عام 1997 ليسجل الهدف الثالث لفريق ويقتل اللقاء لصالح النادي الألماني.
Gettyحل سولشاير بديلًا ضد نوتنجهام فورست وسجل أربعة أهداف في آخر 12 دقيقة من عمر اللقاء في موسم 1998-1999.
Getty
Getty Imagesحل الهولندي بديلًا في مواجهة أياكس وميلان بنهائي دوري أبطال أوروبا 1995 في الدقيقة الـ 70 وسجل هدف اللقاء الوحيد في الدقيقة الـ 85.
Getty Imagesدخل البوسني ومانشستر سيتي متأخر بنتيجة 2-1 أمام كوينز بارك رينجرز في الجولة الختامية للبريميرليج موسم 2011-2012، وفريقه يحتاج للانتصار للتتويج.
سجل دجيكو الهدف الثاني قبل دقائق من النهاية، ثم أضاف سيرخيو أجويرو هدفاً منح "المواطنين" لقباً لا ينسى بالدوري الإنجليزي.
Getty Images
chelseatwitter
Getty Images
Gettyكان دخول الظهير الأيسر البرازيلي نقطة تحول مهمة في نهائي الأبطال 2014 لمصلحة ريال مدريد على حساب الجار أتلتيكو في لشبونة.
دخل مارسيلو في الدقيقة 59 ومعه عادت الحياة للجبهة اليسرى للملكي، ولم يكتف بذلك بل كان وراء ثالث الأهداف في الوقت بدل الضائع في الانتصار بنتيجة 4-1.
Gettyجاء دخول سميتشر بديلاً لهاري كيويل، ومن بعده ديدي هامان بالشوط الثاني على حساب ستيف فينان ليغير مجرى نهائي أسطنبول 2005 بدوري الأبطال بين ليفربول وميلان.
نجح الفريق الإنجليزي بقلب تأخره بثلاثية نظيفة إلى تعادل في غضون ست دقائق بالشوط الثاني، وسجل سميتشر أحدها، بينما كان هامان هو العقل المدبر، ليفوز الريدز بركلات الترجيح في لقاء من الأشهر والأفضل تاريخياً.
Gettyدخل الظهير البرازيلي بديلاً بالدقيقة 71 من نهائي دوري الأبطال 2006 بين برشلونة وآرسنال، وبعد أن سجل صامويل إيتو الهدف الأولى، أضاف بيليتي بنفسه الهدف الثاني بالدقيقة 80 ومنح فريقه اللقب.
Getty Imagesتقدم باتريك بيرجر لتشيكيا على ألمانيا في نهائي أمم أوروبا 1996، ولكن دخول أوليفر بيرهوف غير مجرى الأمور في ملعب "ويمبل".
سجل صاحب الرأس الذهبية أولاً بالدقيقة 73، ثم عاد في مطلع الشوط الإضافي الأول وسجل هدف الانتصار بالأميرة الأوروبية للمانشافت.
Gettyدخل النجم الويلزي أرضية الملعب بكييف بنهائي دوري الأبطال لعام 2018، وبعد ثوان فقط نجح في تسجيل هدف التقدم لريال مدريد على حساب ليفربول بمقصية مزدوجة رائعة.
بيل عاد وهز الشباك مرة أخرى بتسديدة بعيدة المدى فشل لوريس كاريوس في التعامل معها، ليمنح فريقه لقباً أوروبياً ثالثاً على التوالي.
AFPدخل نهائي كأس العالم 2014 الأوقات الإضافية، وبدا أن المباراة يمكن أن تذهب لأي من المتراهنين ألمانيا أو الأرجنتين، ولكن عرضية من أندريه شورله نحو البديل الآخر ماريو جوتزه انتهت في الشباك، لتمنح المانشافت اللقب على حساب رفقاء ليونيل ميسي.
Gettyimagesدخل إيدر في الدقيقة 79 والمؤشرات جميعها تشير لتفوق فرنسا على البرتغال في نهائي أمم أوروبا 2016، وإن كان التعادل السلبي كان لايزال سيد الموقف.
نجح المهاجم الشاب في الأوقات الإضافية في هز الشباك بتسديدة بعيدة المدى أبكت كريستيانو رونالدو ومنحته لقبه الدولي الأول.
Gettyلعب البدلاء دوراً هائلاً في تتويج فرنسا بلقب أمم أوروبا 2000 على حساب إيطاليا، فسجل ويلتورد التعادل في الدقيقة الأخيرة من عمر الوقت الأصلي، ثم أضاف تريزيجول الهدف القاتل بالأوقات الإضافية.
Getty Imagesشارك الدولي الهولندي بديلاً بدلاً من أندي روبرتسون في إياب نصف النهائي لدوري الأبطال الموسم الماضي ليسجل هدفين ويساهم بشكل كبير في العودة الملحمية لأبطال أوروبا على حساب برشلونة.
Gettyبدت الأمور في ملعب "كامب نو" تتجه لتتويج بايرن ميونخ بطلاً لدوري أبطال أوروبا، ولكن دخول تيدي شيرينجهام في الدقيقة 67 وبعده أولي سولشاير بالدقيقة 81 غير التاريخ.
بعد مضي دقيقة من الوقت بدل الضائع هز شيرينجهام الشباك، ثم بعدها بدقيقتين سجل البديل الآخر سولشاير هدفاً ثانياً حول الكأس من ميونخ نحو مانشستر.
Gettyاحتاج إنتر للانتصار على بارما بالجولة الأخيرة على ملعب "إينيو تارديني" ولكن غياب زلاتان إبراهيموفيتش، والذي لم يكتمل شفائه من الإصابة وجلس احتياطياً، جعل الفريق يعاني.
ورغم عدم الجاهزية، شارك إبرا في الشوط الثاني وفك العقدة بعد أن سجل هدفين، واحد من تسديدة بعيدة المدى، وآخر محولاً عرضية مايكون للشباك، مهدياً إنتر لقب الدوري للعام الثالث على التوالي.
Gettyدخل الشاب الإيطالي المجهول ومانشستر يونايتد متأخر أمام أستون فيلا بهدفين لواحد، ليسجل كريستيانو رونالدو هدفاً ثم يضيف هو بنفسه الثالث في الدقيقة الأخيرة.
اللاعب أعاد الكرّة في اللقاء التالي أمام سندرلاند بعد 46 ثانية فقط من دخوله بديلاً وهز شباك أصحاب الأرض، ليلعب دوراً هاماً في تحديد مسار الدوري الإنجليزي.