إنفانتينو لا يبالغ .. كأس العالم للأندية ترد على اعتراضات أوروبا بـ"مشاهدات قياسية"!

ولاقى النظام الجديد لبطولة كأس العالم للأندية، انتقادات واسعة، خاصة من قارة أوروبا، في ظل إقامتها عقب نهاية المنافسات المحلية والقارية، ما يزيد من ضغط المباريات، ويؤدي لزيادة معدلات الإرهاق البدني للاعبين، فضلًا عن الطقس الحار و"المتقلب" الذي تسبب في توقف عدد من المباريات.

ووجه الاتحاد الدولي للاعبين المحترفين "فيفبرو" اتهامًا للفيفا بالتصرف دون حوار واحترام للاعبين في تنظيم كأس العالم للأندية، والحرص على زيادة الأرباح على حساب صحة اللاعبين، كما شنّ الرئيس السابق للفيفا، جوزيف بلاتر، هجومًا على الرئيس الحالي جياني إنفانتينو، قائلًا إن المونديال ساهم في زيادة فائض المباريات بشكل غير صحي، ويؤثر سلبًا على اللاعبين الذين لعبوا في هذا الجو الحار، مضيفًا أنه في عهده، كانت تعقد المؤتمرات لمناقشة المشكلات واتخاذ القرارات.

ووصف رئيس رابطة الدوري الإسباني، خافيير تيباس، تنظيم البطولة بأنها فوضى حقيقية، في ظل الروزنامة السيئة واعتراض الأندية واللاعبين، وتأثر آلاف الموظفين ونظام كرة القدم الاحترافية.

وفي هذا السياق، نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، تقريرًا حول أبرز الأرقام القياسية في كأس العالم للأندية، حيث شاهد أكثر من ملياري شخص المباريات مجانًا عبر منصة DAZN، فيما تابع قرابة مليونين ونصف المليون شخص، المباريات مباشرة في الدولة المضيفة، أي ما يقارب 40 ألف شخص كل مباراة.

وساهمت البطولة العالمية في مشاهدة جماهير من أكثر من 168 دولة مختلفة، للمباريات مباشرة، في أحد ملاعب الولايات المتحدة، بمشاركة لاعبين من 72 دولة مختلفة.

ودافع إنفانتينو عن فكرة تنظيم كأس العالم للأندية، على هامش المباراة النهائية، قائلًا إن البطولة حققت نجاحًا باهرًا، وإيرادات تجاوزت ملياري دولار، أي ما يقارب 31 مليون دولار لكل مباراة، وكان متوسط الحضور 40 ألف متفرج لكل مباراة، بما فيها النهائي، مضيفًا أنه تلقى اتصالات من عدة أندية تستفسر عن كيفية المشاركة، بعدما أصبح أحد المقاعد شاغرًا.