قبل دخول دوامة أمم أفريقيا .. حمدالله وثنائي الهلال طوق النجاة لإنقاذ رأس جوزيه جوميز والفتح!

يعتمد الفتح بشكل كبير على خمسة لاعبين أفارقة، أبرزهم المغربيان مروان سعدان ومراد باتنا، الجزائري سفيان بن دبكة، وزايدو يوسف لاعب جزر القمر، إضافة إلى احتمالية مشاركة الكاميروني إيكامبي في "الكان".

وسيترك غياب هؤلاء اللاعبين في البطولات الدولية، فراغًا يصعب تعويضه، خصوصًا أن البدائل الحالية تفتقر للخبرة والإمكانيات الفنية المطلوبة.  

وتواجه إدارة الفتح أزمة سيولة خانقة، بعد أن عانى النادي في فترة التسجيل الصيفية من شكاوى مالية رفعها منسوبون سابقون، بينهم المدرب الكرواتي بيلتش الذي صعّد القضية إلى "فيفا" وأدى إلى إيقاف التسجيل حتى سداد المستحقات.

ورغم بيع عقد أحمد الجليدان لنادي الاتحاد مقابل نحو 50 مليون ريال، فإن الموارد المالية لا تزال غير كافية لتغطية احتياجات الفريق.

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "الشرق الأوسط، تتجه إدارة نادي الفتح إلى خيار استعارة لاعبين من أندية الدوري السعودي بسبب ضيق الموارد، ويبرز اسم المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله الذي ارتبط بالفريق منذ الصيف الماضي، رغم أن مشاركته مع منتخب المغرب في البطولات العربية والأفريقية قد تحد من الاستفادة منه.

أما محليًا، فيرغب الفتح في ضم لاعبي الهلال عبد الإله المالكي وعبد الله رديف، لكن القرار النهائي يبقى بيد المدرب الإيطالي سيموني إنزاجي الذي يواجه ضغطًا كبيرًا في المنافسات المحلية والقارية.  

وتخطط إدارة الفتح لاستغلال وجود الفريق في الرياض للقاء مسؤولي الهلال وبحث إمكانية استعارة بعض اللاعبين، وفي الوقت نفسه، أكد جوميز أن الحلول البديلة قد تأتي من الفئات السنية بالنادي، حيث اعتاد الفتح تقديم مواهب شابة تثير اهتمام الأندية الكبرى، وآخرهم أحمد الجليدان.

أشارت "الشرق الأوسط"، إلى أن جوزيه جوميز، يدرس خيار بقاء الفريق في الرياض لمدة أسبوع لخوض مباراتين متتاليتين أمام الهلال في الدوري وكأس الملك، بهدف الاستقرار والتركيز.

إلا أن القرار لم يُحسم بعد، وسط جدل إداري حول جدوى البقاء في العاصمة مقابل العودة إلى الأحساء لتخفيف الضغط النفسي على اللاعبين قبل مواجهة ربع النهائي في كأس خادم الحرمين الشريفين.

ويحتل الفتح المركز الخامس عشر برصيد خمس نقاط من ثماني مباريات، وهو وضع مقلق يعيد إلى الأذهان سيناريو الموسم الماضي حينما صارع الفريق من أجل البقاء حتى الجولات الأخيرة.

عبدالرزاق حمدالله البالغ من العمر 34 سنة، انضم إلى نادي الشباب في صيف 2024؛ قادمًا من عملاق جدة الاتحاد.

ولم يتوّج حمدالله بأي لقب مع الشباب، في الموسم الرياضي الماضي؛ حيث كانت أفضل النتائج، هي الوصول إلى نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.

وإجمالًا.. لعب حمدالله 31 مباراة رسمية مع نادي الشباب، في مختلف المسابقات؛ مسجلًا خلالها 24 هدفًا، وصانعًا 4 آخرين.

لكن.. النجم المغربي يُعاني بشدة في الموسم الرياضي الحالي 2025-2026؛ حيث لم يخض سوى 3 مباريات رسمية فقط، صنع خلالها هدفًا وحيدًا.

ويغيب عبدالرزاق حمدالله عن مباريات فريق الشباب الأول لكرة القدم، منذ يوم 19 سبتمبر 2025؛ عندما شارك في التعادل (0-0) أمام الفيحاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

خلال الأيام الماضية.. فجّر الناقد الرياضي طلال آل الشيخ مفاجأة من العيار الثقيل، عن النجم المغربي عبدالرزاق حمدالله، مهاجم فريق الشباب.

آل الشيخ قال في تصريحات مع برنامج "رياضة سكوب"، وقتها: "حسب معلوماتي.. أثناء معسكر نادي الشباب؛ قام المدير الفني الإسباني إيمانول ألجواسيل، بإبلاغ حمدالله بأنه لا يحتاج إلى خدماته".

وأضاف آل الشيخ: "وقتها.. كان هناك عرض من نادي الفتح لضم حمدالله من الشباب، وصلت قيمته إلى 2 مليون يورو من عقده؛ على أن يتحمل الليوث باقي الراتب، ولكن الصفقة لم تتم في النهاية".

وتساءل الناقد الرياضي، مستغربًا: "كيف يقول المدرب للاعب بأنه لا يحتاج له؟!"، مشددًا على أن الشباب ارتكب خطأً إداريًا؛ وهو أن حمدالله كان مصابًا قبل فترة التوقف الأخيرة، وتم استدعائه لمنتخب المغرب للمحليين رغم ذلك.