فاز ريال مدريد على برشلونة واسترد جزءًا من كبريائه بالكلاسيكو، قاطعًا سلسلة من الخسائر المتتالية، بينما رفع الفارق بينه وبين غريمه الأزلي إلى 5 نقاط في صراع صدارة الدوري الإسباني، كل هذه المكاسب تبقى في خزانة الملكي، لكنها لم تمح تمامًا أحد أبرز المشاهد المؤسفة في المباراة.
وشهد كلاسيكو الأحد على ملعب "سانتياجو برنابيو" لحظة مثيرة للجدل، كان بطلها النجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، لاعب ريال مدريد، الذي انفجر غضبًا بعد قرار مدربه تشابي ألونسو باستبداله في الشوط الثاني لصالح زميله ومواطنه رودريجو، في مشهد أثار استياء الجماهير وطرح تساؤلات حول الحالة النفسية للاعب في الفترة الأخيرة.
الحلقة الأخيرة كانت القشة الأخيرة للعديد من المراقبين، وعلى الرغم من أن فينيسيوس كان قد حصل على ركلة جزاء مبكرة، التي تم إلغاؤها، وشارك في الهدف الفائز لجود بيلينجهام، إلا أن ألونسو قرر سحبه، مما أثار الانفجار.
ولم تتوقف الحادثة هناك، حيث اشتبك فينيسيوس بعد المباراة في شجار تطلب تدخل الشرطة، مما أثار المزيد من التساؤلات حول حالته النفسية والمزاجية، وهو ما نطرحه للنقاش في السطور التالية...

.png?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)





